عرب ترند- اهتزّ الشارع المصري على وقع جريمة مروعة، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، على يد والده.
القصة
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام مصرية، بدأت القصة بتلقي السلطات الأمنية بلاغاً من أهالي قرية ميت حلفا التابعة لمحافطة القليوبية بمصر، يُفيد بالعثور على جثة شاب في العقد الثاني من عمره مذبوحاً.
وبعد تحقيقات السلطات الأمنية، تبيّنَ أن القاتل هو الأب الذي تجرّد من كل معاني الأبوة، وسبب إقدامه على هذه الجريمة الشنيعة وجود خلافات بينه وبين طليقته وأم ابنه المغدور.
وهو ما أكده جيران الضحية، أنّ المتهم يقيم في قرية مجاورة لقرية ميت حلفا التي نُفِذت فيها الجريمة، وأنه منفصل عن زوجته وأم ابنيه، وبينهما خلافات دائمة.
كان يقوم بتهديد الأم بقتل ولديها
وأشاروا إلى أنّ المتهم كان دائماً يأتي إلى طليقته وابنيه، ويتعدى عليهم بالضرب، وكان يقوم بتهديد الأم بقتل ولديها انتقاماً منها.
وبخصوص يوم وقوع الجريمة، أشار جيران الضحية، إلى أنهم فوجئوا بصراخ الأم بالشارع عقب عودتها من المستشفى برفقة ابنها الآخر الذي كان مريضاً، بعد اكتشافها مقتل ابنها.
أبوه ذبحه وهرب
وكانت الأم تردّد عبارة: “أبوه ذبحه وهرب”، وعلى الفور تم إخطار الأجهزة الأمنية بالواقعة المروعة.
من جهتها، هرعت الأجهزة الأمنية للتواجد في مسرح الجريمة، وقامت بفحص المكان وإفراغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة.
وتم نقل جثة الشاب إلى المستشفى، وعرضها على الطّب الشرعي لتشريحها، وبعدها تسليمها لأهله لدفنها.
فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً موسعاً في ملابسات الجريمة، والبحث عن المتهم.
جريمة مماثلة
وأعادت هذه الجريمة المروّعة إلى الأذهان، جريمة مماثلة عندما استيقظ أهالي محافظة القيلوبية بمصر، على وقع جريمة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 عاماً على يد والده.
ففي أغسطس الماضي، تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغاً من أهالي المنطقة، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية، لتنتقل على الفور قوة من المديرية إلى مكان البلاغ.
وبعد التحريات، تبيّن أنّ الأب قام بقتل نجله من خلال الاعتداء عليه بالضرب، وفي أثناء محاولة ضربه ارتطم رأسه في الحائط وتوفي.
وترك حينها الأب المتهم جثةَ ابنه في المنزل لمدة 5 أيام، حتى انبعثت منها رائحة كريهة، ليقوم بعدها الأب بتقطيع الجثة وحرقها في الشارع العام.
واعترف الأب حينها بجريمته، مبرّراً فعلته بأنه كان يقصد تأديب ابنه، ولم يكن يقصد قتله، وعندما لاحظ بداية تعفن الجثة، قام بتقطيعها ووضعها داخل كيس، وأقدم على إحراقها في مكان مخصص للقمامة.