عرب ترند- أثار اليوتيوبر السوري يوسف قباني ضجةً واسعةً، بفيديو يقبّل فيه ياسمين التونسية أمام زوجته.
وصدَم قباني جمهوره وزوجته في نهاية الفيديو بكشفه هويةَ الفتاة، التي “قد لا يتوقعها أحد”.
وأطلّ اليوتيوبر السوري مع زوجته كرستيانا، وتحدّث عن مفاجأة بأنّه سيحضر فتاة اسمها ياسمين.
وقال يوسف: “هلق رايحين نجيب بنت صرلي ما شفتها من حوالي 8 سنين ونص جاية من تونس على لندن“.
ولم تصدّق كرستينا في البداية ما قاله يوسف، وظنّت أنها إحدى مزحات زوجها، إلى أن فاجأها مع ابنتها ميليسا.
وفوجئت كرستينا بأنّ التونسية حقيقية وأنّها لا تعرفها، لتُصدَم بخطوة يوسف قباني وهو يقبّل ياسمين.
وكرّر يوسف فعلته بكل ثقة ليثير جنونها، ويدفعها لصفعه وإهانة ياسمين قبل معرفة هويتها.
وفي نهاية الفيديو، فجّر يوسف معلومة صادمة بحديثه عن هوية ياسمين التونسية.
وكشف اليوتيوبر السوري، أن ياسمين هي بالحقيقة أخته من جهة والده.
وتأكدت زوجة يوسف كرستينا من هوية ياسمين الحقيقية، بمشاهدة جواز سفرها.
وتبيّن أنّ اسمها الكامل ياسمين قباني، وقد قدِمت لرؤية أخيها، ومباركة مجيء ابنته ميليسا.
ضجة يوسف قباني يقبّل ياسمين
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع، مع فيديو يوسف قباني وهو يقبّل ياسمين التونسية.
وكتبت سندس: “شو عملت بكرستيانا حرام عليك مقلب قوي”، وعلّق المختار: “من السودان كل الحب للتوانسة”.
وبارك خالد الجبوري ليوسف، فيما دعا يوسف متابعيه لمتابعة نهاية الفيديو قبل الحكم عليه.
وعلقت رميساء: “باينة أختو نفس ضحكة وعينين بصح أكيد كريستيانا تكون تعرفها قبل”.
وتساءلت ريان: “شي غريب معقول الوحدي تتجوز رجل ما بتعرف أهلو كلون يعني على الأقل بقلها”.
وسخر أنس النداف معلقاً: “مواهب جميلة ونموذج للشباب الواعي أسأل الله أن يحفظكم في ثلاجة الموتى”.
اعتقال يوسف قباني
وبعيداً عن فيديو يوسف قباني يقبل ياسمين، كان اليوتيوبر السوري قد تعرض للاعتقال من قبل سلطات النظام.
وحدث ذلك بداية العام الجاري، وأفرجت عنه سلطات الأسد بعد ساعات قليلة.
ويرجع سبب الاعتقال إلى توزيع يوسف الأموال على الفقراء بطريقة مهينة، وهو ما سبّب ضجة وغضباً واسعاً.
واعتقل مع يوسف قباني فايز كنفش، وهو الأخ غير الشقيق لقباني ويوتيوبر صاحب فيديوهات مثيرة للجدل أيضاً.
ويؤكد سوريونَ، أنّ هؤلاء اليوتيوبر يعملون على نقل فيديوهات تعكس صورة مزيفة عن سوريا والسوريين.
كما روّج قباني وشقيقه للنظام السوري على أنه الممثل الشرعي للسوريين، وهو -بحسب متابعين- ينافي الحقيقة.