عرب ترند– فوجئ سكان قرية ميت حلفا، التابعة لدائرة مركز شرطة قليوب، بمقتل الشاب عبدالله (17 عاماً)، ذبحاً على يد والده، مساء أمس السبت.
وكشف أهالي المنطقة التي وقعت فيها الجريمة، عن توتر علاقة الجاني بالمجني عليه، بسبب كثرة الخلاف والشجار بينهما بعد انفصال الأب، عن الأم.
وفضّلت الأم أن تعيش برفقة ابنيها في منزل بشارع القصاص، بعيدٍ عن مكان سكن الأب الواقع في قرية مجاورة لهم.
وأفاد شهود عيان، أنّ المجني عليه عبدالله، كان يساعد والدته في نفقات البيت، بعد انفصالها عن والده.
تفاصيل جريمة مقتل الشاب
وفي يوم الجريمة، شاهد الجيران الأب يخرج من منزل طليقته وأولاده، والدماء تلطّخ ملابسه، وقاد “التوك توك” الخاص به، وفرّ مسرعاً، ليعودَ خلال وقت قصير، ويدخل المنزل، ويخرج مسرعاً مرة أخرى، ثم يفرّ هارباً.
وكانت الأم وقت وقوع الجريمة في المستشفى، تتابع حالة ابنها الأصغر، الذي يمرّ بوعكة صحية، ومحتجز بأحد مستشفيات محافظة القليوبية.
عادت الأم إلى منزلها، وفوجئ أهالي المنطقة بصراخها وترديدها عبارة: “أبوه ذبحه فصل رأسه عن جسده”، وفي رواية أخرى: “أبوه ذبحه وهرب”.
وتوجّهت على الفور الأجهزة الأمنية التابعة لمحافظة القليوبية، كاشفينَ عن رؤيتهم جثةَ المجني عليه، مرمياً على بطنه وملقًى على الأرض داخل منزله، يرتدي “فانلة حمالة”.
وعاينت الشرطة الجثة معاينةً أولية، كاشفة عن وجود آثار ذبح حول العنق ودماء غزيرة تحيط بالجثة من كل مكان، مما أدى إلى وفاته.
وحرّرت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة قليوب محضراً بالجريمة رقم (6071) إدارى المركز 2022، وكلّفت وحدة المباحث بالتحري عن الواقعة، الجاني وأداة الجريمة المستخدمة.
تفاعل الرواد مع نحر شاب على يد والده
وأعرب رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن غضبهم، بعد انتشار جرائم مقتل الابن على يد الأب، والأم على يد الابنة، لافتين إلى زيادة معدلات الجريمة مع غياب الوازع الديني والأخلاقي.
ولفت المعلّقون إلى انتشار الجريمة في محافظة القليوبية خلال الفترة الماضية، دون معرفة الأسباب المؤدية لانتشار جرائم القتل في المحافظة.