عرب ترند – أثارت الإعلامية السورية صفاء أحمد ضجة واسعة بزعمها انتشار أنباء هروب بشار الأسد وعائلته خارج سوريا.
ورغم عدم تناقل تلك الأنباء من أي وسيلة إعلامية أو منصة مرموقة إلا أن صفاء حاولت استغلال الأنباء لدعم رأس النظام السوري.
ونشرت صفاء صورة جمعتها بالأسد وكتبت في منشورها أنها التقت به في قصر الشعب لأكثر من 3 ساعات متواصلة.
وتعاني سوريا أوضاعاً هي الأسوأ منذ عقود مع تمسك مسؤولي النظام السوري بمناصبهم وفي مقدمتهم بشار الأسد.
انتهاز الفرصة لتقديس الأسد
وخارج إطار هروب بشار الأسد لم تستح الإعلامية من تقديس وتمجيد اللقاء الذي جرى الثلاثاء الماضي.
وزعمت الإعلامية الموالية أن اللقاء مع رأس النظام السوري اتسم بالصراحة والموضوعية.
وذكرت صفاء في منشورها: “بدأ الحوار باستعراض مختصر ودسم وصريح لمجمل الواقع المعاش وقضايا القطاع العام وغيرها.
كما زعمت أن الأسد يحترم الآراء المختلفة والحالة الجدلية للوصول إلى مقاربات واستنتاجات تفضي إلى حلول وخارطة عمل.
ورغم أن صفاء لم تأت بجديد إلا أن تكرار تلك المصطلحات عبر إعلاميي الأسد أثار انتقادات لاذعة لم تخل من السخرية والتندر.
ضجة هروب بشار الأسد مع عائلته
ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز تلك التعليقات ومنها تعليق ريان عن تأليف الصحفية أنباء هروب الأسد: “ومين قال أن بدو يهرب؟”.
وعلق مازن السليمان: “ياريتوا هرب كنا تغنينا بأمجاده متل صدام حسين” وكان لآسيا تعليق ساخر ومقارنة مع فنانة موالية.
وكتبت آسيا عن الصحفية التي أطلقت شائعة هروب بشار الأسد مع عائلته: “بكرا بطلقها زوجها متل ما صار بسلاف فواخرجي”.
وذكر عزام رسلان: “ما هو كل السيناريو من تدبير مخابرات الفاسد المفدى لحتى يختمها بالبقوسة والاطلالة الغليظة مع المطبلين”.
وكان لعبد الرحمن حاج عمر رأي آخر ذكر فيه: “إذا ما اليوم بكرا ما ضل شي اسمو رئيس لكن الذي يأتي بعده ليس بأحسن حال منه”.
وتابع حول هروب بشار الأسد: “أمريكا من تصنع الأنظمة العربية والشخص الشريف والنبيل لا مكان له في حكم البلاد”.
ومنذ عقود يخرج النظام من فضيحة ليدخل في أخرى تكشف يوماً بعد آخر خفايا استيلائه على الحكم وتحكمه بالسلطة بالحديد والنار.
وكانت مجزرة التضامن قبل أشهر خير شاهد ودليل على عنف النظام السوري وإجرامه بأوامر مباشرة من عائلة الأسد وأجهزته الأمنية.