عرب ترند- اهتزت مدينة تطوان المغربية، أمس الأربعاء، على وقع جريمة عنف مروعة ضحيتها رضيع حديث الولادة.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام مغربية، فقد عثرت الأجهزت الأمنية في مدينة مرتيل الصغيرة التابعة لمدينة تطوان الفلاحية الجبلية الساحلية، على رضيع حديث الولادة وسط الشارع العام، تظهر على جسده آثار التعذيب.
عُثر عليه غارقاً في دمائه بدون ملابس
وذكرت المصادر أن أثار التعذيب الموجودة على جسد الرضيع، مصدرها آلة حادّة تم تمريرها على منطقة الوجه مخلفة جرحا كبيراً على وجه الصغير.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الرضيع المعنف عُثر عليه غارقاً في دمائه بدون ملابس أو غطاء.
وتابعت أنه تم فوراً نقل الرضيع الذي كان في حالة مزرية بسبب آثار التعذيب، عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى مدينة مرتيل لتقديمع له الإسعافات الضرورية اللازمة.
وبعد تقديم له الإسعافات الضرورية، تم نقل الرضيع إلى أحد المستشفيات المركزية بمدينة تطوان لإجراء عمليات تجميل لوجهه الصغير نتيجة التشوهات الكبيرة التي خلفها الاعتداء الوحشي الذي تعرض له.
السلطات تفتح تحقيقا موسعا
وفي السياق ذاته، فتحت السلطات القضائية المغربية في مدينة تطوان، تحقيقاً موسعاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول ملابسات الجريمة.
وذلك بهدف الكشف عن ملابسات الجريمة وظروف وقوعها والأطراف المشاركة في رمي رضيع عارياً دون شفقة أو رحمة، وتعذيبه بآله حادة، مشيرة إلى أن المسؤول عن هذه الجريمة متهم بمحاولة قتل الرضيع.
وتأتي هذه الجريمة بعد يومين فقط من العثور على جثة طفل في إحدى ساحات مدينة سبتة المغربية المحتلة، في ظروف غامضة.
جرائم ضد الطفولة
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، تم العثور على جثة الطفل محمد، بعد ساعات فقد من إبلاغ أسرته عن اختفائه.
وأفادت أن الضحية عمره 8 سنوات فقط، وكان قد خرج للعب كرة القدم رفقة مجموعة من أصدقائه، قبل أن يختفي لساعات، ولم يُعثر عليه إلا جثة هامدة.
وتنتظر عائلة الضحية الكشف عم الأسباب الحقيقية لوفاة ابنها، بينما تم نقل الطفل إلى المشرحة للكشف عن ملابسات الجريمة.
وذكرت مصادر من الشرطة الإسبانية، أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الوفاة لم تكن عرضية، ما يثير فرضية وقوع جريمة قتل.