عرب ترند– كشفت الفنانة سميرة صدقي، تعرضها للسرقة على يد شاب قامت بتربيته في منزلها، بملغ يصل إلى نصف مليون جنية، ومصوغات ذهبية.
وأعلنت نجمة الثمانينيات، أنها أخذت السارق طفلاً وربته في منذلها، من عمر العشر سنوات، وكان على إطلاع تام، بكامل المصروفات، والأموال التي تمتلكها.
وأفادت سميرة صدقي من خلال برنامج “الستات” المقدم على قناة “النهار” من تقديم الإعلامية مفيدة شيحة، والإعلامية سهير جودة، أن السارق أنشأ تشكيلاً عصابياً.
تفاصيل واقعة السرقة
ولفتت الفنانة إلى تأكد السارق يوم الجريمة وخلو المنزل من الجميع، وقام بعمل نسخة من مفتاح المنزل، وأخذ جميع احتياطاته أن يكون في ذلك الوقت برفقة حفيدها.
وعند عودة الفنانة لمنزلها، تفاجأت بباب الخزنة مفتوحاً، وسرقة المبلغ المالي والمصوغات الذهبية، واستشعرت أن من قام بسرقتها هو الشاب الذي قامت بتربيته في منزلها عشر سنوات، لكن كانت تكذب إحساسها.
على الفور أبلغت الفنانة الجهات المختصة، وقاموا بعمل اللازم، وبعد معاينة كاميرات المنزل، اكتشف تورط الشاب في سرقتها، وتم إلقاء القبض عليه في نفس اليوم.
وأعربت النجمة عن صدمتها، بعد ورود مكالمة من الشاب من داخل مركز الشرطة يطلب منها النجدة، كاشفة عن إستعادتها جزء من أموالها.
وتوجهت في اليوم التالي إلى مركز الشرطة، بهدف إخلاء سبيل السارق، والتنازل عن حقها في البلاغ الذي قامت بتقديمه، معلنة أنها تنازلت عن حقها وتم إخلاء سبيل الشاب والتشكيل العصابي بعد شهرين من الواقعة.
أزمة وفاة أمها وزيادة وزنها
وتعرضت الفنانة سميرة صدقي، لأزمة نفسية كبيرة، أثر وفاة والدتها التي كانت تشكل لها كل معاني الصداقة، مما نتج عنها زيادة كبيرة في وزنها.
وصرحت النجمة أن أسباب زيادة وزنها بعيدة عن تناول الأكل، أو خلل ناجم عن الهرمونات، أو الغدد.
وتوجهت في تلك الفترة إلى ليبيا لتقديم أعمالاً مسرحية، من شدة عشقها للفن، وخوفاً من مواجهة الجمهور المصري، بعد الزيادة الكبيرة في وزنها.
وقامت بإنتاج روايات مسرحية، تتناسب مع تغير شكلها وزيادة وزنها، مثل شخصية جزارة، وصاحبة قهوة، والمعلمة.
وقررت الفنانة عام 2005 اللجوء إلى جراحة “تدبيس المعدة” من أجل إنهاء معاناتها مع السمنة، حتى وصل وزنها إلى 40 كيلوغرام.
كما لجأت الفنانة بعد الخسارة الشديدة في وزنها لاتباع بروتوكول علاجي، مليئ بالفيتامينات، من أجل استعادة قوتها، لافتة إلى أنها تعيش حتى هذه اللحظة على “العيش والجبنة” على حد قولها.