عرب ترند- كشف الناشط في مجال حقوق المثليين والمحامي التونسي المقيم بفرنسا منير بعتور عن زواجه من مثلي جنسي.
ونشر بعتور تحديثة عبر صفحته في فيسبوك، قال فيها: “اليوم لن يمحى من ذاكرتي، أنا الآن متزوج، متزوج من الرجل الذي جمعتني به قصة حب منذ 10 سنوات، الرجل الذي خضت معه تجربة السجن في تونس”.
وأضاف: “اليوم هو يوم تاريخي لجميع المثليين العرب والأمازيغ والأتراك والكرد”.
وتابع: “هذا اليوم بالنسبة لي تاريخي، وهو أيضا رسالة أمل للملايين في المغرب والشرق الأوسط وفي كل مكان في العالم العربي والإسلامي الفاشل في الإصلاح”.
وكان بعتور في وقت سابق، قد أعلن عبر حسابه في فيسبوك أن شريك حياته يدعى عمر وهو تونسي الجنسية.
ويعد هذا الزواج أول زواج مثلي لتونسيين. ونشر بعتور صورا من عقد قرانه الذي أقيم في مرسيليا بفرنسا.
سورية تصدم بزوجها المثلي “أحضر شاباً إلى منزله لممارسة الجنس” فيديو
القانون الفرنسي
ويسمح القانون الفرنسي للمثليين بالزواج وتبني الأطفال. حيث أن البرلمان الفرنسي، كان قد صادق سنة 2013 على قانون يسمح بزواج المثليين.
وأظهرت استطلاعات الرأي وقتها في فرنسا أن أغلبية ضئيلة جداً من الفرنسيين تؤيد زواج المثليين وأغلبية لا تؤيد دعمها لتبني هؤلاء الأزواج للأطفال.
ويذكر أن زواج وتبني المثليين للأطفال هو أحد الوعود التي قطعها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال حملته الانتخابية.
القانون التونسي
فيما يُجرم القانون التونسي المثلية الجنسية. وينص الفصل 230 من المجلة الجزائية على معاقبة مرتكب اللواط أو المساحقة بالسجن 3 سنوات.
وأثار زواج بعتور موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي. وتعرض لانتقادات حادة. 9
وغادر بعتور الأراضي التونسية سنة 2019 نحو فرنسا بعد تلقيه تهديدات بالقتل، بسبب نشره نصا مسيئا للرسول صلى الله عليه وسلم.
من هو منير بعتور؟
- محامي وناشط في مجال الدفاع عن حقوق المثليين
- الرئيس السابق لجمعية شمس التي تعنى بالدفاع عن المثليين وأحد مؤسسيها
- زعيم الحزب الليبرالي التونسي
- ترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2019، وتضمن برنامجه الانتخابي إلغاء المادة 230 من القانون التونسي