عرب ترند- سرد محامٍ سوري قصة “مأساوية”، لزوجة سورية تُصدم بزوجها المثلي في ألمانيا.
وشارك المحامي محمد كاظم هنداوي، فيديواً سرد فيه تفاصيل القصة التي شهد عليها بحكم عمله.
وذكر هنداوي أنه تلقّى اتصالاً من عائلة زوجة، يناشدونه مساعدتهم لإعادة ابنتهم من ألمانيا إلى سوريا.
وذكرت أم الزوجة أنّ ابنتها صُدمت بعد الزواج، بأن زوجها مثلي، وبحديثه عن رغبة التحول الجنسي.
قصة سورية تصدم بزوجها المثلي
وبدأت قصة سورية تصدم بزوجها المثلي، عندما خطبت الفتاة من عائلة ابن جيرانها المقيم في ألمانيا.
وطلب الشاب منها الزواج والسفر إليه، وهو ما حصل فعلاً؛ لكن الصدمة جاءت بعد أيام.
ووافقت الأسرة بحكم أنها تعرف العائلة وسمعتها وأخلاق أبنائها، ليقام الزفاف وتسافر الزوجة بلمّ الشمل.
لكن الزوجة وبعد غياب لفترة طويلة عن أهلها، صدمت أسرتها باكتشافها أن زوجها مثلي ويريد التحول.
وصارح الزوج الفتاة بأنه يريد التحول، وأن تستغل الفرصة لإكمال حياتها، متذرعاً بأن زواجها حصل إجباراً.
وصعقت الزوجة بعدما شاهدت الزوج يحضر معه شاباً مثلياً، ليقيم معه علاقة ويمارسا الجنس معاً.
وذكر أهل الفتاة أنّ الزوج أخفى جواز سفر زوجته، عندما علم أنها تريد العودة إلى سوريا.
ورغم تأكيد زوج الفتاة للمحامي أنه مثلي ويريد التحول، فإنه أنكر إخفاء جواز سفر زوجته.
كما زعم الشاب أنّ أهله لم يكونوا يعلمون بميوله وبرغبة تحوله، وأجبروه على الزواج من الفتاة.
نصائح للسوريين في أوروبا
وعلّق المحامي كاظم هنداوي على قصة سورية تصدم بزوجها المثلي: “هذا المجتمع كل شي موجود هون ومباح”.
وأضاف عن الحال في ألمانيا وأوروبا عموماً: “لا رادع أخلاقي ولاديني ومباشرة عم يعمل الي بدو ياه”.
وأردف: “قبل ما تجوز بنتك روح اسأل عن الولد حالياً بالمكان الي هو فيه واتأكد من شخصيته مرة ومرتين و3”.
View this post on Instagram
تفاعل واسع
وعلق أحدهم: “قبل كانوا يخافون على البنات الحين صرنا نخاف على الأولاد أكثر من البنات”.
وذكرت لبنى عن قصة سورية تصدم بزوجها المثلي: “لو مثلي ما جابها لم شمل وخسر مصاري كرمال شو؟ حجج جديدة للطلاق”.
وعلقت متابعة أخرى: “في كتير عالم ما بتأكد على هالموضوع أن يستفسروا عن أخلاق الشاب بالغربة”.
وكتبت رزان: “كيف هيك بزوجو بناتن بدون ما حدا برا يسأل ع الشب ويتعرف عليه هاد غباء من الأهل”.
وجاء في تعليق فيدان عن سورية تصدم بزوجها المثلي: “لهيك برفض أي حدا بيفتحلي موضوع طلعة ع أوروبا”.
وكان المحامي قد ذكر أنه طلب من الزوجة أن تكمل حياتها في أوروبا بعيداً عن الشاب؛ لكنها رفضت.
وأصرت الزوجة على العودة لأهلها، وهذا ما تم فعلاً بعد مساعدة هنداوي لها، عبر استكمال أوراقها.