عرب ترند– أقدم طفل 12 عاماً على الانتحار، بإنهاء حياته شنقاً داخل غرفة نومه، بعد تقليده “تحدي تشارلي“، أو “لعبة الشياطين” المنتشرة بين طلاب المدراس في مصر.
وبدأت تفاصيل الواقعة، عند عودة أم الطفل الذي يحمل اسم “مصطفى”، إلى منزلها الكائن في بهتيم، التابعة لمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وجدت ابنها ملقًى على الأرض وبجانبه هاتفه النقال.
وتوجّهت الأم إلى الأجهزة الأمنية بالقليوبية، وأبلغتهم بتفاصيل الواقعة، كاشفةً عن آخر ما قام به طفلها قبل شنق نفسه، وهو مشاهدة “فيديوهات” توضيحية، تكشف عن طريقة استخدام “تحدي تشارلي” أو “لعبة الشياطين”.
وبعد التحليل والمعاينة، أفادت تحقيقات الشرطة، أنّ الطفل مصطفى راح ضحية “تحدى تشارلي”، في محاولةٍ منه لتقليدها، فأقدم على إنهاء حياته شنقاً بالحبل.
وأعلنت الجهات المختصة تحفّظها على جثة الطفل داخل المستشفى، للانتهاء من الصفة التشريحية، إلى أن أعطت أمراً بدفن الطفل.
انتشار تشارلي في مصر
وتبدأ تفاصيل انتشار “تحدي تشارلي” أو “لعبة الشياطين” في مصر، بعد أن أقدمت طفلة في مدرسة المستقبل الإعدادية للبنات في منطقة إمبابة بمصر، على عمل تحدٍّ أمام صديقاتها، حول استطاعتها إحضار الجن.
وقامت الطفلة بأخذ قطرة من دماء صديقتها، ووضعتها على ورقة بيضاء مقسّمة إلى أربع أجزاء، مكتوب عليها: “نعم، لا” باللغة الإنجليزية، وفي المنتصف قلمان رصاص على شكل صليب.
وبحسب قوانين اللعبة، تقال بعض التعليمات والطلاسم، لتستدعي الأرواح الشريرة، حتى يتحرك أحد الأقلام.
وبعد ثوانٍ معدودة تحرّك القلم، وبدأ الرعب يسود بين الطالبات داخل المدرسة.
لكن لم يتوقف الأمر؛ بل حاولت طالبات تجربة التحدي مرة أخرى، داخل حمامات المدرسة، ليكونوا بعيدين عن عيون المدرسين.
بدأ الطفلة المتزعّمة بعمل التحدي مرة أخرى داخل الحمام، حتى فوجئ الجميع بخروج دماء سوداء من عينيها، وشكلها وملامحها تحوّلت إلى “زومبي” بحسب رواية الطالبات.
وقامت إدارة المدرسة، بنقل الطالبة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تحدي تشارلي
ونشأ “تحدي تشاري” أو “لعبة الموت” عام 2015، في العالم الغربي، وراح ضحيتها الكثير من الأطفال، بسبب تنفيذ بعض الأحكام المؤذية، مثل: قطع الشرايين أو الانتحار شنقاً.
ويدور “تحدي تشارلي” على استدعاء طفلة تحمل اسم “تشارلي”، تجيب على الأسئلة بتوجيه أقلام الرصاص، نحو: “نعم، أو لا”.
وتستهدف “لعبة الشياطين” الأطفال والمراهقين، وهي تعود إلى أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة.