إلهام شاهين تهاجم فتوى تارك الصلاة ورؤية عورة الزوجة

عرب ترند- طالبت الفنانة إلهام شاهين محاربةَ ظاهرة التعصب الديني، والشيوخ الذين يتبنون الأفكار العنصرية.

وأكدت المصرية من خلال كلمتها التي ألقتها بالجلسة الثالثة، لمنتدى حوار الثقافات، بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، على ضرورة فهم الأديان بطريقة صحيحة، ومنع انتشار الأفكار المغلوطة.

ولفتت الفنانة إلهام شاهين، إلى دور الدولة المصرية في محاربة التعصب بشتى الطرق، أهمها منع ظهور أي شخص يتبنى أفكاراً عنصرية متعصبة.

وأشارت النجمة المصرية، إلى وجود بعض الأشخاص محدودي الثقافة، الذين من السهل أن يتأثروا بما يقال على الشاشات، مما يؤدي إلى فهم الدين بطريقة خاطئة.

“تارك الصلاة يُقتل”

وأعادت الأمور إلى أصحاب الاختصاص في تفسير الدين، كاشفةً عن اعتراضها من الفتوى الدينية التي تفيد بأنّ تارك الصلاة يُستتاب، ومن ثم يُقتل.

وتابعت معربةً عن رفضها إنهاء حياة أحد، وأعادت الأمر إلى قدرة الله، في حال أراد أن يقبض روحه، أو أن يتركه، لافتة إلى أن الله هو من يقوم بمحاسبة البشر.

“شيوخ عنصريون”

كما طالبت من خلال كلمتها، محاربة الشيوخ الذين يحملون آراء عنصرية تفيد، بأنّ “المسلم يحق له الزواج من مسيحية لكن لا يعاملها بالحسني”. بحسب روايتها.

وأفادت بتصريح آخر على لسان شيخ يحمل “عنصرية ضد المرأة”، على حدّ قولها: “إيه يعني زوجك يضربك بعد ما شاف عورتك”. بحسب روايتها المنقولة.

وطرحت إلهام شاهين تساؤلاً: “هل هذا كلام يليق أن يعرض على الشاشات؟”.

كما كشفت عن آراء أخرى، لشيوخ يحملون أفكاراً وفتاوى لا تناسبها، مثلاً: “الامتناع عن معالجة المرضى حتى لا يتأخر المريض عن لقاء ربه”، بحسب روايتها.

ورفضت النجمة فتوى تحريم زراعة الأعضاء، مؤكدة على أن “الله جميل، ولا يمكن أن تخرج هذه الفتاوى من الدين، ولو كانت هذه آراء الدين، كيف سنحترمه؟”.

ونشرت الفنانة إلهام شاهين صوراً عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في أثناء قول كلمتها في الهيئه القبطيه الإنجيليه معلنة عن تشرفها بمشاركتها فى المؤتمر الداعم والمعزز للتنوع الثقافى.

كما شكرت الهيئه للخدمات الإجتماعيه، والقس الدكتورة أندريه زكى/ رئيس الطائفه الإنجيليه بمصر، على المنتدى الثقافي الحواري المجتمعي الذي ينبذ التعصب و الأفكار المتطرفة.

كما شكرت اللقاء الثقافي الذي جمع رجال من الدين المسيحي والإسلامي.

وتابعت:” شكرا لكل من شارك فى هذا الحوار البناء من أجل مجتمع آمن ومتحضر يؤمن بحق المواطنه و يدعم التنوع الثقافي”.