عرب ترند- أثار مسؤول النظام السوري سخرية السوريين، بعد دعوتهم للعودة بحجة أن مصر تتجه نحو الكارثة.
وخرج نائب رئيس غرفة صناعة دمشق بتصريح صادم، حذّر فيه من إفلاس مصر، ليتخذ من ذلك ذريعة يدعو فيها السوريين للعودة.
وقال طلال قلعجي، مسؤول النظام السوري: “مصر تعاني وتواجه صعوبة في الاستيراد ولديها ترشيد في الاستهلاك”.
كما أضاف المسؤول المثير للجدل لإذاعة ميلودي: “وفق دراساتنا مصر تذهب للإفلاس كما حدث بالبنوك اللبنانية”.
ودعا قلعجي بتصريحه: “مصر تتجه نحو الكارثة”، الصناعيينَ في مصر للعودة إلى بلادهم”، وأردف: “نحن بدورنا نمد يد العون لهم ليعودوا”.
ضجة تحذيرات “مصر تتجه نحو الكارثة”
ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً، من رواد منصات التواصل مع تصريحات مسؤول النظام السوري.
وكتب عبد الحليم الطائي: “بس تفلس مصر بنروح على السودان وبس تفلس السودان بنروح ع جزر القمر”.
وأضاف حول حديث “مصر تتجه نحو الكارثة”: “بس تفلس جزر القمر بنروح عالقطب الجنوبي”.
كما أكمل: “بس تضحك علينا ترجعنا ع سوريا الأسد وتحطنا بالسجن”.
وتابع: “تطلب علينا مية ألف دولار لحتى نطلع من السجن وتأخذها وتزجونا بالسجن وتقولوا صابتوا جلطة أي الجحش بقع بالحفرة مرة”.
وذكر عبدالحليم: “خمسمية ألف معتقل تم تصفيتهم مع اغتصاب جماعي لنساء معتقلات يخرب بيوتكم ليش عفتوا شي بسوريا حلو”.
سخرية واسعة
وعلّق موفق: “انهبل الزلمة بمصر نفتحلن طاقة القدر لا أتاوات لا شركاء بالقوة لا ضرائب بدون خدمات ولا حواجز ولا تفتيش مي وفي وجه حسن”.
وذكر محمد السيد: “أي يرجعوا لحضن بنوك الوطن بلاقوهن مأفلسين جاهزين”، وعلق عبدالملك” فعلاً ما عاد تستحوا”.
وتحدّث علي العلاوي عن سعر الصرف معلّقاً: “الدولار بـ 6700 ولسا إلك نفس تكذب يا قلعجي وتحكي عن الإفلاس”.
وذكرت عطر الشام عن تحذير النظام “مصر تتجه نحو الكارثة”: “خود كذب ودجل من يعود إلى سلطة بشار والأربعين حرامي”.
كما خاطب مازن مسؤول النظام السوري: “بدك مليون سنة لتصل لمستوى مصر عندما تذكر اسم مصر يجب أن تضع يدك فوق رأسك”.
وتساءل أبو عادل بشأن تحذير النظام “مصر تتجه نحو الكارثة”: “مين بدو يرجع إلى حضن المجرمين الذين كانوا سبب هجرة السوريين”.
وكان مسؤول النظام السوري، قد تحدث عما وصفه غزواً تصديرياً من أمريكا وأوروبا عبر الصادرات القادمة من الصناعيين.
وتشهد سوريا أوضاعاً معيشية هي الأسوأ تاريخياً، في ظل إصرار النظام على الحديث عن مؤامرة كونية، والتذرع بالعقوبات الاقتصادية.
وتزداد نسب الفقر مع استمرار النظام السوري في الاستيلاء على مقدرات البلاد، والتحكم بها، لا سيما المواد الرئيسية.