طبيب سعودي ينصح رونالدو بالعلاج النفسي للتخلص من عقدة ميسي “فيديو”

عرب ترند- أثار طبيب سعودي ضجة واسعة، بعد نصيحته للبرتغالي كريستيانو رونالدو بالعلاج النفسي.

وخلال لقاء مصور رصدته صحيفة عرب ترند، قال وليد الزهراني، إن رونالدو قد ينبغي له أن يتخلص من عقدة ميسي.

وأضاف أنّ الدون ربما يعاني من عقدة مقارنة نفسه دوماً بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد فوز الأخير بنهائي كأس العالم.

وأوضح: “اللاعب مهما كان هو بشر بالأول والأخير، والمقارنات أحياناً تؤثر على نفسيته وفوز ميسي قد يؤثر عليه”.

وأردف، أن رونالدو عانى خلال مبارتين من إقصائه في كأس العالم، وخروج منتخب بلاده على يد المغرب.

ونصح الزهراني رونالدو بالرضى بما حققه والفرح بإنجازاته واللجوء للعلاج النفسي، بسبب اكتئابه من التهميش.

جدل طبيب سعودي ينصح رونالدو

وأثارت مداخلة طبيب سعودي ينصح رونالدو، ضجةً واسعة وتعليقات لم تخلُ من السخرية والتندر.

وغردت هلالية ساخرة عن الزهراني: “أنا أشوف أن هو المفروض يشيك عند دكتور نفسي”.

وأرجعت المغردة رأيها، إلى أن “الطبيب يقيم رونالدو ويقارن بينه وبين ميسي ويشير إلى أنه أفضل منه”.

وذكر مغرد آخر: “مرة قلت بشوف كم أسعار الاستشارات النفسية والعيادات طلعت الساعة 400 دولار”.

وأردف معلقاً على قضية طبيب سعودي ينصح رونالدو: “جاني اكتئاب فعلاً من سؤالي ذا وأنا قبلها ما فيني شي”.

وكتب أبو غلا: “وأنا أنصحه يحقق ربع ما حققه كريستيانو رونالدو وبعدها يصك عيادته”.

وأكمل: “الآن أي دكتور عضوي وإلا نفساني وإلا كاتب من 50 سنة محدن يدري عنه يشطح عشان يقول تراني حي”.

وغرد ناصر بن سليمان: “قله ياخد نفس عميق ويكتم يلفه 10 ثواني وبعدين يفك البلف ويطلعه بعشر ثواني”.

وعلق متندّراً حول قصة طبيب سعودي ينصح رونالدو: “هذا اللي عندكم يا الأخصائيين النفسيين”.

وكان لفيصل رأي آخر ذكر فيه: “وليد الزهراني من الباحة يعرض خدماته على كريستيانو رونالدو بطريقة غير مباشرة”.

وختم معلقاً عن نجم نادي ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد سابقاً: “يلعن أم الوضع المأساوي اللي يعيشه رونالدو”.

رونالدو والبرتغال

وتعرّضت البرتغال لهزيمة مفاجئة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب المغرب، بهدف دون مقابل أحرزه يوسف النصيري.

واللافت إقصاء مدرب المنتخب لكريستيانو رونالدو، وهو ما جعل الأنباء والتحليلات حول الدون تزداد بعد خروج فريقه.

وكان الدون قد بادر إلى التدريب ضمن ملعب فريقه السابق ريال مدريد، ما فتح التوقعات بإمكانية عودته للنادي الملكي.