عرب ترند- عاد ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف، لإثارة الجدل من بوابة التوقعات والتنجيم حول حدث كبير سيبهر السوريين.
وشارك مخلوف على صفحته في فيسبوك منشوراً، بدأه بسلامات، ودعوات إلى “عدم السماح لأحد بالعبث في استقرار سوريا”.
وأشار ابن خال بشار الأسد إلى أنّ الاحتجاجات على الأوضاع المتردية تزيد الوضع سوءاً، واصفاً إياها “بالفوضى التي لن ترحم أحداً”.
ودعا رجل الأعمال المقرّب من النظام السوري، إلى “الحفاظ على ما تبقى من سوريا ورفض الفوضى بأشكالها”.
اللافت حديث ابن خال بشار الأسد عما وصفه: “فرج قريب وحلول قادمة ليست سحرية إنما مرضية لكنها ستبهر السوريين والعالم!”.
ضجة حدث كبير سيبهر السوريين
وتحدّث رامي مخلوف عن “حل شامل وخطوة واحدة صعبة ومخيفة لن تتعدا بضعة أسابيع وبعدها ينتج حدث عظيم وانفراجات عجيبة”.
وعندها حسب قريب رأس النظام، “ستبدأ المساعدات تتدفق على سوريا والسوريين من كل أرجاء الأرض يرافقها أصوات لإيقاف المعاناة”.
وستشهد سوريا بعدها “عودة المهجرين، والعلاقات الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية، ويُغلق الملف السوري بسلام”. وفق وصفه.
وذهب ابن خال بشار الأسد إلى حلّ حروف سنة 2023 وعلم الأرقام، مشيراً إلى أن العام الجديد سيكون عاماً سورياً بامتياز، داعياً الناس للتريّث.
تندّر وسخرية واسعة
وسخر طيف واسع من السوريين من حديث أحد أكبر داعمي النظام السوري، وقريب بشار الأسد.
وحسبما رصدت صحيفة عرب ترند، فقد وصفه طارق بدرخان رجل الأعمال السوري، بـ رامي فغالي، نسبةً إلى المنجم اللبناني مايك فغالي.
وذكر معتز خوجة حول حديث مخلوف عن حدث كبير سيبهر السوريين: “يالله هدول شلون كانوا حاكمين البلد يا حسرة علينا”.
كما علّقت سعاد خبية: “شو شايف بنومه رامي قدس الله سره”.
وعلّق محمد طلاس متندّراً: “ما مطولة شغلة كم ساعة ومخلوف وبشور راح يحلوها”.
وأضاف متندّراً عن حدث كبير سيبهر السوريين: “حطوا أجريكم وأيديكم يا شعبنا السوري بماء بارد”.
لكنّ مجد لفت إلى منشور قديم مشابه لمخلوف: “راجعوا منشوراتو بالـ 2012 في واحد بشبهو”.
وعلّق الحموي: “الزلمة حلمان منام وعم يحكي بالمنام فقط يعني صادق”.
ودارت العديد من الشائعات والمعلومات عن ابتعاد مخلوف عن الأسد.
لكن تلك المعلومات، بقيت في إطار التحليلات التي لا تستند لأي دليل.
وبعيداً عن مزاعم حدث كبير سيبهر السوريين، تحدثت مصادر في تموز/يوليو الماضي، عن وفاة رامي مخلوف بحادث سير.
وزعمت المصادر، أن الحادث تم على طريق الشيخ بدر في محافظة طرطوس.
وتبين أن تلك الأنباء جميعها، لا أساس لها من الصحة.
كما ذكر البعض أن مصدر المعلومات، قد يرتبط بأجهزة المخابرات السورية لرصد ردود الفعل.