عرب ترند- شاركت مواقع إعلامية مطالبات فرنسية بـ إعادة نهائي الأرجنتين وفرنسا في مونديال قطر، بعد تشكيك بهدف ليونيل ميسي.
وانتهت مباراة المنتخب الأرجنتيني والفرنسي بفوز راقصي التانغو باللقب، بعد الاحتكام إلى ركلات الترجيح، بسبب التعادل 3-3.
ويزعم المعترضون، أنّ الإعادة التلفزيونية لهدف ميسي تظهر أنّه سُجّل بعد دخول لاعبي دكة الاحتياط للملعب، ما يعني عدم قانونيته.
وتنصّ الفقرة (9) من المادة (3)، على أنه يجب على الحكم أن يلغي الهدف في حال أدرك أنّ شخصاً آخر دخل أرضية الملعب في وقت التسجيل.
ولا يختلف الحال إذا كان الشخص الزائد في الملعب لاعباً بديلاً، أو مستبدلاً، أو مطروداً، أو مسؤولاً من الفريق الذي سجل الهدف.
وفي الحالات الأخيرة، يجب إعادة اللعبة بضربة حرة مباشرة من المكان الذي تواجد فيه الشخص الزائد، وإلغاء الهدف.
ومن هذا المنطلق، بدأت وسائل إعلام تدعمها منصات التواصل، ومعظمها من عشاق منتخب الديوك، بمناشدة الفيفا للتحقيق وإنصاف فرنسا.
ضجة إعادة نهائي الأرجنتين وفرنسا
ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً من الرواد حول تلك المطالبات، التي يبدو أنها كررت ما جرى في مباراة فرنسا والمغرب.
وكتب محمد عياد: “لقد انتهى كل شيء”. فيما علّق ليث متندّراً: “والله حقكم بس من رأي أشوف لو ينعاد المونديال أفضل”.
وذكر “مدين” حول إعادة نهائي الأرجنتين وفرنسا: “المنتخب الفرنسي رجع لبلده الظاهر ناوي يلعبها بملعب الخليفي”.
كما علّق إبراهيم بقوشة: “فرنسا لولا إفريقيا ما شهدناها في النهائي”. وكتب أمين مرسي: “أفضل إعادة السنة كلها لأنها كئيبة”.
لكن فيما يتعلق بالقوانين ذكر حميد: “بحسب القانون كذا والفقرة كذا .. إذا أدرك الحكم وحط عليها خط لكن للأسف لم يدرك الحكم”.
وتابع حميد عن إعادة نهائي الأرجنتين وفرنسا: “تواصلت اللعبة وفازت الأرجنتين وبالتونسي نقول باع وروح لي صار صار”.
تندّر وسخرية واسعة
أحمد عزمي ذكر تعليقاً لم يخلُ من التندر، قائلاً فيه: “هو وماتش السنغال ومصر بتلعبوا في توقيت واحد والحاج أبو فرج هو الحكم”.
أما عماد، فوصف التحكيم في مونديال قطر بالكارثي، فيما قال نجيب: “باع وروح وفا كل شي إن شاء الله المرة الجاية”.
وسجّل ليونيل ميسي الهدف الأول من ركلة جزاء بالدقيقة الـ23، والثالث بالدقيقة الـ108.
وكان الهدف الثاني لمنتخب راقصي التانغو عبر أنخيل دي ماريا، بالدقيقة الـ36.
وكانت أهداف المنتخب الفرنسي عن طريق نجمه المهاجم كيليان إمبابي، الذي حقّق جائزة الحذاء الذهبي بالبطولة.
وتوّج المنتخب الأرجنتيني باللقب الثالث في تاريخه مع نجمه ليونيل ميسي، في استاد لوسيل، بنهائي وصف بالمثير.