عرب ترند- استذكر سوريون متابعون لمونديال قطر قصة مسؤول سوري صفع لاعباً، بسبب خطأ تسبّب في طرده.
وشارك الصحفي السوري فراس ديبة قصةَ اللاعب، مقارِناً بينها وبين ما فعله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأرفق ديبة صورة لماكرون وهو يواسي نجم مباراة الأرجنتين وفرنسا كيليان إمبابي، ويحثه على الهدوء.
وظهر إمبابي حزيناً بعد خسارة منتخب فرنسا، رغم تسجيله 3 أهداف في مرمى راقصي التانغو.
وسرد الصحفي السوري قصة مأساوية، تعرّض لها لاعب على يد مسؤول سوري ضمن دورة المتوسط عام 1987.
https://www.youtube.com/watch?v=asKfyNmwmOE
قصة مسؤول سوري صفع لاعب منتخبه
وقال فراس في منشوره: “ارتكب لاعب المنتخب السوري سامر درويش خطأ في مباراة سوريا وتركيا”.
وأضاف حول قصة مسؤول سوري، أنّ درويش “نال بسبب الخطأ بطاقة حمراء وجرت الصدمة حين توجه مكسوراً خارج المستطيل الأخضر”.
وفي تلك الأثناء، اتجه إداري المنتخب فاروق سرية وفي يده سيكار، ليوجه بيده الأخرى صفعة على وجه اللاعب.
وجرت تلك الصفعة على مرأى ملايين المشاهدين على الهواء مباشرة، وأمام عدسات عشرات الصحفيين.
وقارن فراس ديبة ما جرى أخيراً في مونديال قطر، مع قصة مسؤول سوري، قائلاً: “ليلة أمس يخسر امبابي ورفاقه اللقب الأغلى في الرياضة العالمية”.
وتابع: “ينزل رئيس دولته (ماكرون) إلى أرض الملعب لمواساته، دون أن يبدي امبابي أي اكتراث برئيس بلاده”.
المفارقة مع سوريا “الأسد”
والمفارقة -بحسب الصحفي السوري- بين رئيس دولة عظمى يواسي مواطنه ذا الأصول الإفريقية والبشرة السمراء.
أما في سوريا الأسد، فيقوم موظف في اتحاد كرة القدم بصفع من يحمل قميص وطنه، لأنه ببساطة “مدعوم” أو “وطني”.
وكان تعبير “مدعوم” أو “وطني”، حسب وصف المعلق عدنان بوظو يومها.
وعلق ديبة على قصة مسؤول سوري صفع لاعب منتخبه: “وطني” بمعايير سوريا الأسد المخابراتية.
وسوريا الأسد وفق الصحفي السوري، “التي تستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً”.
وانتهت المباراة النهائية ضمن مونديال قطر يوم الأحد، بفوز الأرجنتين على فرنسا في ركلات الترجيح.
وسجّل إمبابي 3 أهداف خلال تلك المباراة، إلا أنّ الحظ لم يحالف المنتخب الفرنسي في ضربات الجزاء.
وعانق الأرجنتين اللقب الثالث في تاريخه بحضور نجمه ليونيل ميسي، الذي سجّل هدفين في المباراة.
وحقّقت كرواتيا المركز الثالث في مونديال قطر، بعد فوزها على المغرب قبل يوم من مباراة النهائي.