عرب ترند- تصدر اسم الراقصة والممثلة وعارضة الأزياء مغربية الأصل، نورة فتحي، المقيمة في الهند، منصات التواصل الاجتماعي في المغرب.
وذلك عقب الهدية الخاصة التي قدمتها نورة فتحي، لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، السويسري جياني إنفانتينو، بعد أن تم اختيارها للمشاركة في إحدى أغنيات بطولة كأس العالم 2022 قطر، التي ستختتم مساء اليوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022.
هدية نورة فتحي لرئيس الفيفا
وأثارت الهدية التي قدمتها نورة فتحي، لرئيس الفيفا، ضجة واسعة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما المغاربة.
وتمثلت الهدية في حذاء رياضي، خاص بلاعبي كرة القدم، وعليه علم المغرب، واختارت فتحي تقديمها في علبة حمراء مع شريط أخضر وهي ألوان علم المغرب أيضاً.
هدية مسيئة للمغرب
وهو ما اعتبره الكثير من المغاربة إساءة لوطنهم، من خلال إهانة العلم الوطني الذي مات من أجله أجدادهم.
وفي السياق ذاته، استغل بعض القطريين هذه الفرصة، لتذكير المغاربة الذين هاجموا الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم، الذي أدار مباراة الترتيب بين المغرب وكرواتيا، واتهموه بالتحيز لكرواتيا، بالإهانة الكبيرة التي تعرض لها علمهم الوطني على يد إحدى المغربيات.
نورة فتحي راقصة وممثلة وعارضة ومغنية ومنتجة أغاني مغربية الأصل ….
تهدي رئيس الفيفا حذاء رياضي بمقدمته علم بلادها المغرب نتمنى من المغاربة الكرام ممن ينتقدون الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم ويتطاولون عليه أن لاينسوا هذه الإهانة الكبيرة بحق علم بلادهم وتوجيه غضبهم لهذه الفنانة pic.twitter.com/On7mBEZrr1— 𝕭𝖔-𝕸𝖊𝖘𝖍𝖆𝖑 🇶🇦 (@Qatar4ever8) December 18, 2022
رسالة قوية داخل هدية
في المقابل، أثنى بعض المغاربة على تصرف راقصة بوليود نورة فتحي، واعتبروه “رسالة قوية داخل هدية”، في إشارة إلى الصافرة التي أرفقتها فتحي مع الهدية المقدمة لرئيس الفيفا.
وفي هذا السياق، كتبت إحسان: “نورة فتحي تهدي لرئيس فيفا حذاء رياضي بالعلم المغربي ومعه صفارة حكم بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب المغربي في مبارته أمام فرنسا“.
وكانت نورة فتحي من بين النجوم الذين شاركوا في الأغاني الخاصة بكأس العالم قطر 2022، التي أنتجتها “فيفا”.
حيث شاركت نورة فتحي في أغنية “Light The Sky”، رفقة الفنانة العراقية رحمة رياض، واليمنية بلقيس فتحي، وقدمت مقطعها باللغة الهندية، مع عرض استعراضي ناقص.
كما شاركت الأحد، في حفل نهائي مونديال قطر، رفقة مجموعة من النجوم العالميين، وذلك قبل المباراة النهائية التي جمعت منتخبي فرنسا والأرجنتين، والتي فاز فيها رفقاء ليونيل ميسي، ليرفعوا الكأس عالياً.
