عرب ترند– نشر المدوّن أحمد الباز “فيديواً” عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يكشف عن حلٍّ لإنهاء أزمة الدولار، مقابل بيع مليون مصري سنوياً.
ونشر “الفيديو” بعنوان: “حل أزمة الدولار في أربع دقائق”، لافتاً من خلال المقطع المصور إلى أهمية عمل المصريين بالخارج مقابل العملة الصعبة، لخدمة الاقتصاد المصري.
وبيّن أحمد الباز، المختص في نشر المقاطع الكوميدية، أن يكون بيع مليون مواطن مصري، لصالح الدول التي تسعى لاستقطاب العمالة، مثل: كندا، وأستراليا.
كيف تتم عملية البيع
وقدّم الباز شرحاً تفصيلياً لفكرته، بعمل مزاد علني، مقابل بيع مليون مواطن، وعلى الدولة التي يقع عليها المزاد، أن تدفع على كل مواطن 20 ألف دولار، لتصل أرباح مصر مليار دولار، على بيع المليون مواطن.
وأعلن الباز تَكرار عملية البيع من ست إلى ثمان سنوات، لحلّ أزمة الدولار وسداد ديون مصر.
واشترط من خلال فكرته، أنّ الدولة المستقطبة تأخذ جميع المواطنين بدون فرز، تشمل أطفالاً، وكبار سن؛ جهلة وأصحاب شهادات وخبرات، مشدّداً على عدم تبديل أو إرجاع أي مواطن.
وأشار الباز إلى أنه في حال تكرّرت عملية بيع المواطنين لعدة أعوام متتالية، ستتمكن البلاد من سداد ديونها كاملة، مع وجود فائض من الأموال 20 إلى 30 مليار سنوياً، من أجل رفاهية باقي المواطنين في الداخل.
وكشف أحمد الباز، من خلال “الفيديو” عن فوائد بيع المواطنين، وهي إرهاق البلاد المستقطبة اقتصادياً، وانتشار المواطن المصري في جميع أنحاء العالم.
ولفت أحمد الباز من خلال “الفيديو”، إلى أنه لا يفهم في الاقتصاد، ولا في أزمة الدولار، لكنه طالبَ بأن يأخذ مقترحه في عين الاعتبار.
تفاعل الرواد مع حل أزمة الدولار
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع مقترح المدوّن الكوميدي أحمد الباز، في حل أزمة الدولار، مطالبينَ بأن يتم بيع المواطن مقابل 20 ألف دولار، وفي حال قرّر استرجاع أحد، فإنه يدفع 50 ألف دولار.
كما طالب آخرون، بأن يشمل البيع عائلات بأكملها تفادياً للتفكك الأسري، مشيرين إلى أنها فكرة عملية وجوهرية أيضاً.
وتعيش مصر أزمةَ انخفاض قيمة الجنية المصري، ليسجّلَ الدولار ارتفاعاً كبيراً في السوق السوداء خلال الأيام الماضية، يصل إلى 36 جنيهاً للدولار الواحد، وتراجع اليوم إلى 32 جنيهاً.
وبالمقابل، استقرّ سعر الدولار في البنك المركزي المصري عند مستوى 24.66 جنيهاً للشراء، و24.74 جنيهاً للبيع.