عرب ترند- أظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي رفض وزير الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة الحديث باللغة الفرنسية في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيرته الفرنسية كاترين كولونا في الرباط.
وحسب الفيديو المتداول، أشار بوريطة إلى كولونا لوضع السماعات قبل بدء حديثه باللغة العربية.
بوريطة يشارك في حملة لا للفرنسية
ولقيت هذه الخطوة إشادة واسعة من قبل النشطاء. واعتبروا أن ما أقدم عليه بوريطة هو في إطار مشاركته في حملة لا للفرنسة.
وهي حملة إلكترونية تم إطلاقها في المغرب تطالب باعتماد اللغة الإنكليزية لغة أجنبية أولى في البلاد بدل اللغة الفرنسية التي بدأ يتراجع نفوذها في عدد من البلدان الأفريقية التي تتجه للغة الإنكليزية لعدة اعتبارات علمية واقتصادية.
وتعكس حملة “لا للفرنسة” إرادة شعبية في الانفتاح على اللغات الأكثر تداولاً في العالم، والتي ستفتح الآفاق أمام الشباب المغربي.
انتهاء أزمة التأشيرات حديث الرواد
وخلال المؤتمر الصحفي، قالت كولونا أن بلادها اتخذت جملة من الإجراءات من أجل العودة مع شركائهم المغاربة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة.
وأكدت أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين الماضي، في إشارة إلى انتهاء أزمة التأشيرات.
وكانت باريس قد قلصت منحها التأشيرات للمواطنين المغارة في العامين الماضيين بسبب فتور في العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
ولاقت تصريحات كولونا آراء متباينة من قبل الشارع المغاربي. بين من اعتبر أن انتهاء الأزمة هو عودة للعلاقات المغربية الفرنسية بشكل قوي وبداية صفحة جديدة.
لا سيما وأنه يتم التحضير لزيارة على أعلى مستوى بين البلدين حيث من المنتظر أن يؤدي الرئيس الفرنسي زيارة الى المغرب في بداية العام المقبل.
وسيناقش مع ملك المغرب محمد السادس عددا من الملفات والقضايا المشتركة وفي مقدمتها آليات التعاون بين البلدين.
وبين من رأى أن تصريحات المسؤولة الفرنسية في وادي والحقيقة في وادي آخر حيث إنه من الصعب الحصول على تأشيرة والإجراءات معقدة وصعبة.