عرب ترند – سلطت المخرجة إيناس الدغيدي، الضوء على فيلمها الجديد “زنا المحارم” ومعاناتها مع تخوف المنتجين من فيلمها.
وأعلنت المصرية من خلال برنامج “أسرار النجوم” من تقديم الإعلامية إنجي علي، المقدم من خلال إذاعة وقناة “نجوم FM” عن فكرة فيلم، يستعرض معاناة الفتيات اللواتي تعرضن لزنى المحام.
لافتة إلى أن الزنا الواقع على الفتاة من قبل والدها وشقيقها، يختلف عن الاغتصاب من شخص آخر، مطالبة بسن قانون خاص بهم والعقوبة فيها تكون مغلظة.
فيلم زنا المحارم
وتكشف الدغيدي من خلال الفيلم، عن البعد النفسي، الواقع على الفتاة التى تعرضت لزنا المحارم، وتأثير الحدث في شخصيتها، ومواقفها، بجانب استعراض مواجهتها للمتجتمع.
وأعلنت عن تخوف المنتجين المصريين، من إنتاج هذه النوعية من الأفلام، لافتين إلى أنها من الأفلام التي تندرج تحت المحظور والممنوع.
وأعربت الدغيدي، عن رفضها تقديم أعمالاً سينمائية مكررة، بعيدة عن الجرأة والشجاعة، مفضلة إنتاج أعمالها السنمائية بنفسها خلال الفترة الماضية، والتي وصل عددهم إلى ثمانية أعمال سينمائية.
وأوضحت أن المنتجين، يسعون دائما وراء الأرباح المالية، ولا يبحثون عن الموضوعات الهامة.
وأكدت إيناس الدغيدي، أن المخرج يتم تقديره والتعرف عليه بعد فترة من الزمن، لافتة إلى أنها في الوقت الحالي، تم الاعتراف بها، أنها مخرجة لها رؤية وفكراً مختلفاً.
وتابعت:” زمان كانوا يقولوا المخرج عايز كده، فأنا عايزة كده”.
تغليظ عقوبة زنا المحارم
طالب قانونيون مصريون بتغليظ عقوبة “زنا المحارم” للإعدام شنقاً بدلا من المؤبد، وعدم أخذ المحكمة الرأفة والرحمة بالمتهمين، في محولة للقضاء على الظاهرة نهائيا في المجتمع المصري.
وأفاد نقيب محامين شمال القاهرة، محمد عثمان، في حوار سابق، إن القانون شدد على عقوبة من وقع بأنثى بغير رضاها بالأشغال الشاقة المؤبدة، طبقا لنص المادة 267 من قانون العقوبات.
كما طالب بتشديد العقاب طبقا للمادة 268، التى تنص على هتك عرض إنسان بالقوة يعاقب من 3 إلى 7 سنوات، إذا كانت المجنى عليها لم تبلغ سن 16 عاماً.