عرب ترند- لم يستطع العم رومل حبس دموعه ومشاعره، وأطلّ بمقطع فيديو يزلزل القلوب، بكى فيه ابنه الراحل غاندي القيسي.
وأطلّ رجل أردني بلقطات مصورة وهو يتجول في المنطقة التي حصل فيها الحادث، ضمن العاصمة الأردنية عمان.
ودون أن يتمالك نفسه، بكى الرجل بكاءً شديداً، وردّد عبارات مؤلمة تفطر القلوب: “هي الحفرة قتلت ابني بنص الشارع”.
كما أضاف الرجل ضمن فيديو يزلزل القلوب: “قتلت الحفرة ابني وهو سايق ما عليه كلام”.
وتابع الرجل عن والده: “ما شاء الله عليه، ابني مات هون يا إخوان مات هون”.
وأطلّ رومل بفيديو آخر وهو يتحدث عن ولده العشريني، وأكد أنه إنسان خلوق طيب وهو ابن الوطن.
فيديو يزلزل القلوب
ورصدت صحيفة عرب ترند ما ذكره الأب المكلوم قائلاً: “الحمد لله رب العالمين ربنا أخذه شهيد، ما بدي حدا يواسيني”.
لكنّ الأب الذي ظهر ضمن فيديو يزلزل القلوب، تحدث عن استعداده لإقامة حملة لحل مشاكل الطرقات، كي لا يتكرر الحادث مع شخص آخر.
View this post on Instagram
كما دعا رومل جميع السائقين إلى توخي الحيطة والحذر، والتوعية للسائقين الخصوصيين، والتأني حفاظاً على سلامة الجميع.
https://twitter.com/mhmdaldsanaldj1/status/1602903182262534144
وشُيّع غاندي في مسجد مستشفى الأمير حمزة، ودُفن داخل مقبرة شفا بدران، حسبما رصدت عرب ترند من صفحة الأب.
تفاعل واسع
وتلقّى الأب العديد من التعليقات التي ترثي ابنه الراحل، وانتقادات للمقصرين في التعامل مع الطرقات.
وكتب يوسف: “لا سامحكم الله يا حكام العرب، موعدنا في الآخرة كم دمعة أنزلتم وكم قلب أب قهرتم وكم طفل يتمتم”.
وعلقت رولا: “يا عمري سلامة قلبك ياعم، الله يرحموا ويبرد قلبكن الضنا غالي والحكومة مو فاضية عم تنهب”.
كما ذكر علي الهبارنة: “حسبي الله في كل واحد مقصر بهاي الأمور والله في حفر في الشارع ماتوا ناس كثير بسببها”.
وأردف مخاطِباً رومل القيسي الذي أطلّ بمقطع فيديو يزلزل القلوب: “مافي رقابة على الحفر في الشوارع لا حول ولا قوة إلا بالله وعظم الله أجركم”.
لكنّ متابعاً آخر ذكر، أنّ “الأب لم يستوعب الصدمة بعد، نتيجة الفساد والإهمال، أرواح بشر لا قيمة لها لدى المسؤولين”.
وتساءل المعلّق حول فيديو يزلزل القلوب: “هل في دولة محترمة بتترك هيك حفرة بنص طريق عام وبتعرض حياة البشر للخطر بهالبساطة”.
كما دعا سامي مصطفى الرجل الذي ظهر بـ فيديو يزلزل القلوب والمعنيين، إلى إغلاق الحفرة قبل أن يموت شخص آخر فيها.
وتمنّت دانا وليد، أن تكون نهاية من يعلمون بتلك القضية ويهملونها، بنفس الطريقة، حسب تعليقها.
لكنّ حوادث السير جرّاء خلل في الطرقات تتكرر بمختلف الدول العربية، ومنها طرقات لبنان التي أودت بحياة جورج الراسي.