عرب ترند- نشر الإعلامي اللبناني مالك مكتبي قصةَ انهيار طفلة في ليلة الدخلة، بعد تزويجها عنوة.
وسردت الطفلة التي تبلغ من العمر 12 عاماً، قصة مأساتها مع شاب عشريني تزوج منها للمرة الثانية.
وذكرت أنّ أهلها أجبروها على الزواج من شاب منفصل سابقاً، ولم تره قبل ليلة الدخلة على الإطلاق.
وأوضحت في فيديو، أنها شاهدت وحشاً في ليلة الدخلة، فيما كان أهله يطرقون الباب لينتظروا “علامة العذرية”.
انهيار في ليلة الدخلة
وتحدّثت الطفلة عن انهيار جرى معها في ليلة الدخلة، بعدما ثبّتها الشاب في السرير وكأنه يغتصبها.
وأكدت أنها عانت كثيراً من كافة النواحي، لا سيما وأنّ أهل الشاب اعتبروها خادمة، وعليها تنفيذ الأوامر.
وعند الخلافات كان الشاب يشتكي الفتاة لأهلها، ويؤكد لها: “لا أريد أن تكرري أخطاء زوجتي السابقة”.
وأثارت قصة انهيار طفلة في ليلة الدخلة، ضجةً واسعة على منصات التواصل، وتعليقات تضمّنت انتقادات لاذعة للعائلة.
وأكد الرواد أنّ أسرة الطفلة -بمن فيهم والدها ووالدتها- هم المسؤولون الرئيسيون عن تلك الجريمة المروعة.
وعلّق علي الزعبي: “والله لو أهلها ما في أكل ولا طعام عندهم ما ببيع بنتي عمرها 12 سنة لمجرم”.
“فساد وانحطاط أخلاقي”
وكتبت شام: “ياحرام على التخلف وقلة الدين، هذا إجرام الله لا يسامح أي حدا بيتصرف هيك تصرف”.
وأضافت عن قصة انهيار طفلة في ليلة الدخلة: “هدول بعيدين عن الإنسانية والفقر مو سبب للزواج المبكر البنت بعمرها ما كانت عالة ع أهلها”.
وعلقت أم مرومة: “بقلوب مؤمنة وبقضاء الله وقدره نعزي أنفسنا أولاً وبلدنا بوفاة القيم والأخلاق”.
وأشارت المعلقة، إلى “طغيان الانحطاط الأخلاقي وانتشار الفساد”، داعيةً الله بالنجاة من الغضب الإلهي.
وذكر محمد فارس عن انهيار طفلة في ليلة الدخلة: “للأسف لما ما يكون في خبز ليطعموها ببيت أهلها بيرموها هيك رمية”.
لكنّ المعلق لم يكن راضياً عن مثل تلك التصرفات، وأكمل: “الله لا يسامح كل واحد بيعمل هيك ببنتو أو بناتو”.
زواج القاصرات في لبنان
وتُعرّف الأمم المتحدة زواجَ القصّر، بأنه “أي زواج رسمي أو غير رسمي يجمع طفلاً تحت سن 18 عاماً بشخص بالغ أو طفل آخر”.
وحذّرت تقارير أممية من أن خطر العنف والفقر قد يعصف بنحو مليون طفل لبناني، جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية.
يذكر أنّ الزواج والطلاق والحضانة في لبنان لا يخضعون لقانون مدني موحّد؛ بل تختلف قوانين الأحوال الشخصية بحسب كل طائفة.