عرب ترند- لم تكن بطولة كأس العالم 2022، المقامة حالياً بقطر، سبباً في إبراز بعض اللاعبين؛ بل كانت سبباً في تغيير حياة الكثير من المواطنين البسطاء.
فبعد الشهرة التي اكتسبها رجل المترو ومول الباف وغيرهما خلال تواجدهم في مونديال قطر، غيّرت البطولة حياة المواطن المغربي عبد الله التملي ومَن غيّر سفره إلى الدوحة، وذلك بسبب الشبه بينه وبين اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش.
والقصة كما حكاها شبيه مودريتش المغربي، بدأت قبل كأس العالم، حيث كان بعض الأشخاص يقولون له: أنت “تشبه لاعباً في نادي ريال مدريد الإسباني”، لكنّ ذلك لم يمنحه شهرة واسعة.
ويضيف شبيه مودريتش، أنّ شهرته كبرت مع بداية بطولة كأس العالم في قطر، لا سيما مع مشاركة المنتخبين الكرواتي والمغربي في هذه البطولة، واهتمام المغاربة بشكل كبير بمباريات المنتخبات المشاركة، وبالتالي التعرف على شبيه أحد نجوم منتخب كرواتيا.
مباراة المغرب وكرواتيا
وأوضح أنّ بدايته الحقيقة مع الشهرة كانت مع أول مباراة جمعت بين المنتخبين المغربي والكرواتي، في مونديال قطر.
وأضاف، أنّه خلال ذهابه إلى المقهى لمشاهدة مبارة المغرب وكرواتيا، فوجئ بهتافات المشجعين “مودريتش”.
وتابع، أنّه بسبب الشبه الكبير بينه وبين مودريتش، كان المشجعون في المقهى أثناء مشاهدة المباراة كلّ مرة يلتفتون إليه.
وأشار مودريتش المغربي، إلى أنّه -بطبعه- خجول، ولم يكن يميل إلى الشهرة لطبيعة شخصيته الخجولة.
وأضاف، أنه كان مواطناً بسيطاً يشتغل في مطعم صغير، ولم يكن متعوّداً على إحساس الشهرة والتغيير الذي حصل في حياته.
ولفت إلى أنّ الكثير من رواد التواصل الاجتماعي أصبحوا يطلبون منه الظهور معه في بثٍّ مباشر، ما جعله يلبّي طلب أحدهم ليجدَ نفسه بعدها أصبح شخصية مشهورة.
وأشار شبيه مودريتش إلى أنّ ظهور واحد في بثٍّ مباشر على منصات التواصل الاجتماعي، حقّق 14 ألف مشاهدة.
https://www.youtube.com/watch?v=kokWhikpQcY
إحساس جميل وغريب في نفس الوقت
وكشف مودريتش المغربي، أنّ الشهرة التي اكتسبها خلال هذه الفترة القصيرة غيّرت كثيراً من حياته البسيطة، حيث أصبح النّاس يوقفونه في الشارع وفي مكان عمله، لالتقاط فيديوهات وصور تذكارية معه.
ويرى شبيه مودريتش، أنّ الشهرة “شيء جميل”، وأنه يعيش إحساساً حلواً وجميلاً بعدما كان منطوياً في مكانه، فجأةً وجد نفسه محبوباً بين الناس، وذا مكانة.
ووصف مودريتش المغربي الإحساس الذي يعيشه حالياً، بأنه “جميل وغريب في نفس الوقت”، لأنه حقق شهرة ونجومية بدون أي مجهود.