عرب ترند- أمر النائب العام المالي القاضي، علي إبراهيم، بتوقيف الفنانة ستيفاني صليبا، على ذمة التحقيق في ملف تبييض أموال وإثراء غير مشروع.
وجاء ذلك، الأربعاء الماضي، أثناءَ عودتها من جدة إلى مطار بيروت، بعد مشاركتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بعد تخلّفها سابقاً عن المثول أمام التحقيق.
لماذا ستيفاني صليبا موقوفة
واستند القضاء اللبناني، باتهامه “بوجود علاقة تربط ستيفاني صليبا بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، لحصولها منه على هدايا باهظة، عبارة عن منزل ومجوهرات”.
وكشف مصدر قضائي -رفض ذكرَ اسمه- لوكالة الصحافة الفرنسية، بأنه تم إحالة الفنانة اللبنانية إلى مكتب “الجرائم المالية، بهدف التوسع في التحقيق، ويحدّد لاحقاً إن كان سيتم إطلاق سراحها، أم ستظلّ موقوفة.
وتعود تفاصيل الواقعة بقيام المدعية العامة بجبل لبنان، القاضية غادة عون، بعمل تحقيقات منذ أبريل من العام الجاري، حتى هذه اللحظة، لوجود ادعاءات تحيط بـ سلامة وشقيقه بتهمة “الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال”.
وأعلن مصدر قضائي آخر، بحسب التحقيقات الأولية، عن عدم وجود إثبات تحويل أموال إلى الفنانة، مما يعني أن فرضية تبييض الأموال غير صلبة.
كما نفى أن تكون الهدايا التي تلقّتها ستيفاني صليبا، تعني أنها عمليات تبييض أموال.
اتهامات لسيدة أوكرانية مقربة من رياض سلامة
وفي سياق متصل، وجّه مصدر قضائي فرنسي، لسيدة أوكرانية مقربة من رياض سلامة عدة تهم، وهي “تكوين منظمة إجرامية، وغسل أموال منظم، وغسل احتيال ضريبي خطير”.
ويأتي ذلك في إطار التحقيق لمعرفة مصدر ثروة سلامة في فرنسا، ومن المتوقّع أن يكون جمعها عن طريق الاحتيال، بحسب المصدر القضائي الفرنسي.
والجدير بالذكر، لا يزال حاكم المصرف المركزي رياض سلامة في منصبه، الذي يشغله منذ عام 1993، ما جعله أحد أطول حكام المصارف المركزية عهداً في العالم.
كما نفى جميع الاتهامات التي أُثيرت حولَه مؤخراً.