عرب ترند – أثارت مذيعة أردنية الضجة بتصنيفها مشجعين من جمهور المونديال يمكن الزواج منهم وآخرين ينبغي الحذر من العلاقات معهم.
وأطلت ناديا الزعبي ببرنامج تلفزيون عمان قالت فيه: “المشجع الوفي واقف مع فريقه بالسراء والضراء”.
ويبقى ذلك المشجع بحسب ناديا مع فريقه “بغض النظر عن أداء الفريق” ودعت الزعبي المرأة للزواج من هذا النوع.
وأرجعت الإعلامية الأمر إلى أن هذا النوع من الأزواج الأوفياء لفريقهم أوفياء في حياتهم لأن “الوفاء لا يتجزأ حسب قولها”.
وردت مذيعة أردنية أخرى عن جمهور المونديال: “هذا زي عمو عزمي بشجع إيطاليا حتى لو مش مشاركين شوفي الوفاء”.
وقالت ناديا عن هذا النوع من المشجعين المساندين لفريقهم في كل وقت: “هذا ارتبطي فيه”.
مشجع حذاري الارتباط به!
وتحدثت الزعبي عن نوع آخر من المشجعين حذرت من الزواج منه وهو من لا يكون وفياً في مساندة فريقه.
وأوضحت مذيعة أردنية عن جمهور المونديال: “المشجع هذا لاتأمنيله لا بالحياة الاجتماعية ولا العاطفية ولا بشي”.
وضربت ناديا مثالاً: “لما تبدا المباراة مثلاً البرازيل وكوريا مين تشجع يا فلان البرازيل بعدا كوريا تدخل غول”.
ويتحول المشجع بعد هدف كوريا لتأييدها: “أنا قلبي كان محسسني وبقلب وهذا بسموه المشجع المزيف ماعنده انتماء” وفق المذيعة.
وأكدت أن هذا النوع “بشوف المباراة بحتفل مع الطرفين ومبحبش يكون خسران، معندو تحمل للخسارة هذا لاتتجوزيه”.
ضجة مذيعة أردنية وجمهور المونديال
وأثار حديث مذيعة أردنية عن المشجعين من جمهور المونديال ضجة واسعة في منصات التواصل لم تخل من التندر والسخرية.
وكتب فراس عزت: “دائماً منكون أوفياء للفريق الي عم نشجعه و مخلصين له”.
ورأى المعلق أن “لامانع من تشجيع اللعبة الحلوة عندما يكون الفريق المخلصين له لا يلعب”.
وكتبت ميرنا الشرقاوي: “مفيش زي وفاء مشجع الزمالك تثقوا فيه ثقة عمياء احنا زملكاوية وفاء للأبد”.
وعلق سعد محمود عقيل ساخراً من ناديا الزعبي: “مسويه حالها حكيمة قال إنها مثالية”.
أما إبراهيم العشوش ذكر أن النوع الذي تحدثت عنه ناديا الزعبي ودعت للزواج منه هو المشجع الوفي والمميز”.
كما كان لإيهاب زكي رأي آخر كتب فيه: “انتو عارفين لو خرجتوا من الحكاية من الأول كان زمان الشخص ده عايش مرتاح البال وكمل طريقه”.
وناديا الزعبي التي تحدثت عن جمهور المونديال ومشجعيه مذيعة أردنية الأصل من مواليد أيلول عام 1983 وعملت مع وسائل إعلام مختلفة أبرزها روتانا.