عرب ترند – وجه كاتب كويتي يدعى هاشم فخري سيد رجب إساءة كبيرة لسوريين داعياً العرب لإنقاذ النظام السوري.
وتحت حجة الحصار الاقتصادي للشعب السوري حاول فخري هاشم سيد رجب تبرير فساد النظام في سوريا.
كما حاول رجب الذي التقى في فترات سابقة بشار الأسد الترويج لأكذوبة “أحسن عيشة قبل 2011”.
وأكد سوريون أن فخري هاشم سيد رجب وفق ما يسمي نفسه، ما هو إلا إيراني مجنس بالجنسية الكويتية.
كاتب كويتي يشتم سوريين
ودعا متابعون عرب وسوريون الحكومة الكويتية لاتخاذ إجراءات بحق الكاتب بسبب إساءته الصريحة لفئة واسعة من السوريين.
وحاول الكاتب استجداء العواطف من العرب لدعم النظام السوري وإعادة تعويم بشار الأسد مستغلاً مأساة الشعب.
وخاطب فخري الزعماء العرب مناشداً ولي العهد محمد بن سلمان لإعادة تعويم بشار الأسد وفتح سفاراته في السعودية والدول العربية.
ولقي فيديو فخري استياء واسعاً من سوريين وعرب خاصة الكويتيين انعكس في منصات التواصل ورصدته صحيفة عرب ترند.
وكتب أحمد معن مبارك عن كاتب كويتي يشتم سوريين: “لا حدا يسب الكويتين هادا لا يمثل إلا نفسه”.
وأردف: “الشعوب العربية كلها طيبة مع بعضها هاد باحث عن التريند”.
كما علق متابع آخر: “لا المشكلة حافظ حديث عن الرسول وما يعرف يطبقه على الواقع” فيما ذكر آخر: “مو كويتي متجنس ابحثوا عنه”.
كويتيون يتبرؤون منه
وذكر متابع كويتي: “هذا معروف شبيح ما يمثلنا”.
وعلق آخر عن فيديو كاتب كويتي يشتم سوريين: “كويتي من سوق الجمعة موقف الكويتيين تضامنهم مع الثورة”.
كما قال نايف في تعليقه: “أنا كويتي وهذا ما يمثلني ولا يحق يتكلم باسم الكويت”.
View this post on Instagram
وأضاف: “من اسمه (فخري هاشم سيد رجب) تعرفون أصوله سيد رجب مخلفات المجوس”.
وانتقد آخر تناول وسائل الإعلام لمثل هذا الكاتب: “تركتوا أهل الخير في الكويت وركزتوا على واحد مغمور ما فيه أحد يعرفه بالكويت”.
لكن صحيفة عرب ترند رصدت العديد من المقالات التي نشرها هذا الكاتب في وسائل إعلام رسمية شهيرة أبرزها القبس.
ويعرف فخري هاشم سيد رجب نفسه في انستغرام بكاتب صحفي وعضو بجمعية الصحفيين الكويتية.
كما يزعم الكاتب الموالي لبشار الأسد بأنه يحمل بكالوريوس تجارة تخصص تأمين.
ومن خلال رصد بسيط لمنصات التواصل يتبين مدى علاقة سيد رجب بالنظام السوري وإعلامه ومؤسساته الحكومية.
واندلعت الثورة السورية عام 2011 بمظاهرات سلمية رد عليها النظام السوري بالقمع والعنف ليجر البلاد للفوضى والحرب.
وما زاد من الفوضى تدخل دول وميليشيات ومرتزقة لدعم النظام السوري فضلاً عن دول عربية كان لها دور كبير في تعويمه.