عرب ترند- أثارت قصة سيدة سورية من ذوي الاحتياجات الخاصة ضجةً واسعة؛ بعد حديثها عن زواج أختها من طليقها.
وضمن لقاءٍ انتشر عبر فيسبوك، ورصدته صحيفة عرب ترند، قالت السيدة إنها تعرّفت على شاب أصغر منها ويعلم وضعَها.
وبعد فترة قرر الطرفان الزواج وهو يعلم بوضعها وراضٍ به، وحسبما ذكرت السيدة، فقد كانت ترغب بالارتباط بهدف الإنجاب.
وعن قصة سيدة سورية جاء في الفيديو: “حصل فعلاً أن أنجبت طفلة وبعد فترة قرر الزوجان الانفصال ولم يكن الأمر صادماً لها”.
ورغم أنها سمحت لزوجها بالارتباط بثانية، ولم يكن لديها مشكلة في ذلك، فإنها فوجئت بزواج طليقها من شقيقتها.
ضجة قصة سيدة سورية
وذكرت السيدة، أنّ الأمر شكّل لها صدمة كبيرة ودفعها للابتعاد عن أهلها، خاصةً أنّ زواج أختها كان بعلمهم وموافقتهم.
وما زاد من معاناتها، أن اشتبهت بمرضها بالسرطان، وتخوّفت من ذلك لفترة، إلى أن اطمأنت أنها سليمة منه.
وأكدت أنها ترغب بالسفر والعلاج، لكنّ وضعها لا يسمح بسبب ابنتها، وضرورة موافقة والدها -حسب القانون-، والتكاليف الكبيرة.
وتعاطف رواد منصات التواصل بشكل واسع مع قصة السيدة سورية، ودعا آخرون إلى التواصل معها؛ بهدف مساعدتها.
تعاطف واسع
ومما رصدته صحيفة عرب ترند من تعليقات، كتبت “منال عجاج”: “ما تنقهري ولا تبكي رب العالمين أكرمنا بسورة سيدنا يوسف”.
وأضافت عن قصة سيدة سورية، أنّ ” رب العالمين اكرمنا بسورة يوسف كرمال ينبهنا ان هناك غدر أشد قسوة و هو من الأخوة، وان هناك ظلم من المقربين”.
وعن القانون السوري، ذكرت “منال”: “عن قانون السماح للأم باصطحاب أبنائها خارج القطر عزيزتي قانون الذكورة أقوى من قانون الرحمة”.
وختمت منال مخاطبةً السيدة: “كوني قوية مؤمنة وعلى يقين أن الله عندما يكون وكيل لعبده تكون صفعته للظالم أشد بكثير من قانون صنع البشر”.
وعلّق عبد الرحمن الحمصي: “أصبحت النعم الأساسية من المنسيات يجب حمد الله على كل نعمة أساسية بحياتنا”.
وكتبت فايزة محمد عن قصة سيدة سورية: “توكلي ع الله وربك ماراح ينساكي ربنا شايفك وباذن الله راح تشفي من كل أوجاعك”.
ورأت “منار” عن قصة سيدة سورية، أنّ شقيقة السيدة لا تستحقّ دمعة من عيون أختها، داعيةً إياها للصبر والأمل بالله.
ودعت ياسمين الشام إلى معرفة عنوان السيدة السورية لمساعدتها فيما تمنت فردوس سليمان مساعدتها من غيث الإماراتي.
وازدادت القصص المأساوية في سوريا مع ازدياد حالة الفقر والفوضى وفساد مؤسسات الدولة السورية لاسيما القضائية.