عرب ترند – هاجم سوريون الفنان معن عبدالحق بسبب سخريته السابقة من أزمة شتاء محتملة في أوروبا وأزمة البنزين داخل سوريا.
وبعد أيام عديدة سخر فيها عبدالحق من أزمة شتاء متوقعة في أوروبا جراء تبعات الحرب الروسية في أوكرانيا عاد لترديد نظرية المؤامرة.
وبعد غلاء الوقود وندرة توفره في محافظات سورية عدة، خرج معن لمهاجمة زملائه في الوسط الفني بعد يوم من فيديو وضاح حلوم.
وكان الممثل حلوم قد ناشد وتوسل بشار الأسد في فيديو حذفه لاحقاً لتخليص سوريا من أزمتها الاقتصادية الحالية قائلاً إن الحل بيده.
ولم يشر معن عبدالحق إلى الفنانين المقصودين لكنه حاول الاستعانة بطريقة النظام في التبرير للموالين تردي الأوضاع المعيشية.
ويعرف معن عبدالحق بموالاته الصريحة للميليشيات الإيرانية والمرتزقة التابعين لها في سوريا، ودعمه للحرب تحت أسباب دينية.
سوريون يهاجمون معن عبدالحق
ومن بين من هاجم معن محمد الحلو الذي يذكر في صفحته الشخصية على فيسبوك أنه يعمل لدى وزارة الداخلية السورية.
وكتب الحلو: “صديقي الغالي معن عبدالحق، أتمنى مابقى تجاكر الاوربين بالغاز والمشتقات النفطية يلي عنا”.
وأضاف محمد العامل لدى وزارة الداخلية في نظام الأسد: “جاكرن بالبطاقة الذكية او بأكبر لفة فلافل أو بأكثر مسلسل له أجزاء”.
وأكمل مشيراً إلى دور معن بشخصية اصطيف الأعمى: “يعني مثلاً مسلسل باب الحارة يلي قتلك فيه أبو شهاب”.
ورغم أن المذكور نوه في تعليقاته إلى أنه يمازح معن إلا أن الكلمات لم تخل من صفعة كبيرة لأحد أبرز الممثلين الموالين.
وهاجم سوريون آخرون معن عبدالحق بمنشورات عديدة وتعليقات أكدت أنه وأمثاله “دمى بيد المخابرات السورية والإيرانية”.
أزمات خانقة في سوريا
وشارك الحلو في منشور آخر صورة سيارة سرفيس تحمل على ظهرها عدداً من الركاب بسبب أزمة الوقود المتصاعدة.
وتعيش سوريا بشكل سنوي أزمة وقود صعبة، فيما يتهم سوريون تجاراً مقربين من النظام السوري باختلاق تلك الأزمة.
ويردد النظام السوري وإعلامه إسطوانة “المؤامرة والحصار الاقتصادي وفي الوقت ذاته يتحدثون عن دحر الإرهاب والمؤامرات”.
وتوعد بدوره معن عبدالحق الفنانين و المثقفين السوريين بالمحاسبة ضمن فيديو شاركه في صفحته في فيسبوك.
وهاجم اصطيف الأعمى “صمت مشاهير سوريين عن الحصار المفروض على النظام السوري”.
وتسببت أزمات الكهرباء والوقود في مناطق سورية بشلل تام في حركة السير، وباتت بعض الأحياء تخلو من السيارات جراء ذلك.
ويرفض بشار الأسد الاستجابة لمطالب الشعب السوري منذ ثورة 2011 بالرحيل عن الحكم ما أدى لمأساة إنسانية في كافة أرجاء سوريا.
ووصلت أزمة الوقود في سوريا إلى إعلان النظام السوري تعطيل العمل بالجهات العامة يومين إضافيين بالأسبوعين المقبلين.
وبحسب سانا ستكون العطلة المثيرة للجدل يومي الأحد الموافقين 11 و18 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وعلى إثر تلك الأزمات شهدت محافظة السويداء قبل أيام مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وهاجمت رئيسه بشار الأسد.