عرب ترند- أعلنت السلطات الكويتية عن إبعاد آلاف المتشبهين بالنّساء والمتحولين جنسيا، عن البلاد، منذ بداية عام 2022، ضمن خطة صارمة لتنظيف البلاد من هذه الفئة.
وحسبما أفاد موقع الراي الكويتي، نجحت القوى الأمنية بالتنسيق مع السلطات المختصة، بإبعاد نحو 3 آلاف من المتشبهين بالنّساء وبعضهم متحول جنسياً، عن البلاد خلال حملات أمنية واسعة في جميع المحافظات، خلال 11 شهراً.
إبعاد 3 آلاف «مُتشبّه» خلال 11 شهراً
• حملات استباقية لمباحث الآداب وشؤون الإقامة والقوى العاملة
• مساج الرجال غطاء لممارسة أعمال مُنافية أحياناً… وعروض عبر مواقع التواصل
• ملاحقة الشركات المُستقدمة… وتنسيق مع السفارات لإبعاد المخالفينhttps://t.co/wnJpVxWlPw— الراي (@AlraiMediaGroup) December 6, 2022
تنظيف البلاد من المتشبهين بالنّساء والمتحولين جنسياً
وتأتي هذه الحملات الأمنية بناءً على تعليمات صارمة من وزير الداخلية طلال الخالد، بضرورة “تنظيف البلاد من المتشبهين بالنّساء والمتحولين جنسياً”.
وذلك لما تسببه ممارسات هؤلاء الشواذ من تفشٍ للأمراض في المجتمع الكويتي، والذي يرفض هذه الفئة بشكل قطعي، بحسب تعليمات وزير الداخلية.
وفي إطار حملات التفتيش التي تقوم بها القوى الأمنية الكويتية، تم مداهمة بعض المعاهد التي تعمل على مدار الساعة، وتتخذ مراكز التدليك المرخصة قانونياً كغطاء لمارسة أعمال منافية حيث تقدم لزبائنها خدمات الشواذ والمنافية للآداب مقابل مبالغ مالية.
إعلانات مشبوهة لاصطياد الراغبين من صغار السّن
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أنّ المتشبهين بالنّساء والمتحولين بدأوا بالانتشار في الآونة الأخيرة، من خلال تقديم عروض وإعلانات مشبوهة لاصطياد الراغبين من صغار السّن مستغلين تغيير أجسادهم وتحولها ظاهرياً.
كما باشرت القوى الأمنية بتفتيش وملاحقة جميع المواقع الخاصة بالشركات المستقدمة للمضبوطين، والذين أغلبهم من جاليات آسيوية.
وقامت السلطات بالتنسيق مع بعض السفارات الآسيوية بخصوص إجراءات ترحيل الوافدين إلى الكويت من المتحولين جنسياً والمتشبهين بالنّساء.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع قرار الكويت بخصوص ترحيل المتشبهين بالنّساء والمتحولين جنسياً.
لا مكان للمتشبهين بالنّساء في المجتمع الكويتي
وفي هذا السياق، كتب أحد المتفاعلين مع القرار “كلّ التحية للكويت قيادة وشعبان قيادة شريفة وأصيلة لا مكان للمتشبهين بالنّساء في المجتمع الكويتي”.
فيما اقترح بعض المعلقين إرسال هؤلاء الشواذ إلى بلاد الغرب حيث مكانهم الصحيح المنسلخ عن الفطرة السليمة.
وعبّر آخرون عن رغبتهم في أن تحذوا باقي البلاد العربية حذو دولة الكويت، وتطرد جميع المتشبهين بالنّساء والمتحولين جنسياً وإسقاط عنهم الجنسية العربية.
الترحيل ليس حلاّ
بينما يرى بعض المتفاعلين مع القضية، أنّ الترحيل وإسقاط الجنسية ليس حلّا لمشكلة هذه الفئة المتواجدة في أغلب المجتمعات العربية، لأنّ هذا يعتبر تضييق على حرية فئة مختلفة ممّا فتح المجال للمنظمات العالمية بالتدخل والضغط على السلطات العربية، إنّما الحلّ يكمن في البحث عن أسباب تفشي هذه الظاهرة وتشخيصها ثم معالجتها.
يذكر أنّ المحكمة الدستورية في الكويت، كانت قد ألغت في فبراير الماضي، قانونا يجرم “التشبه بالجنس الآخر”.