عرب ترند- كشفت الفنانة وفاء سالم تعرضها لأزمات نفسية متلاحقة، وصلت لحد التفكير بالانتحار بشكل جدي، بسبب سير حياتها عكس تخطيطها.
وأعلنت من خلال برنامج “كلمة أخيرة” المقدم على قناة “ON”، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن مسألة إقدامها على الانتحار لم تكن قرارًا، لكنها كانت خارجة عن السيطرة.
وأعادت السبب لعدم قدرتها على التحكم بنفسها وتصرفاتها، حتى وصلت إلى نوبات الهلع والخوف، كادت تنهي حياتها.
لماذا فكرت وفاء سالم بالانتحار
وكانت من أسباب أزماتها النفسية، قرار ابنها للعيش في مكان منفصل عنها، بعيداً عن بيت العائلة الذي قامت ببنائه من أجل العيش وسط أحفادها، في اعتقاد منها أن ابنها سيظل ملازمها حتى آخر يوم في حياتها.
لكن تحول حلمها إلى “سراب” على حد قولها، لافتة إلى أنه ليس من الضروري تخطيط الأهل لشكل حياة أولادهم، منوهة ألى أن من حقهم أن يكون لهم حياة مستقلة.
وكان من بين أزماتها النفسية، هو عدم بوح ابنها بمشاكله، أو مشاعره، حتى حدثت بينهما المواجهة، كانت هي الحد الفاصل في حياتها، لافتة إلى أن منذ ذلك الوقت “وضعت قدميها على الأرض” عد حد تعبيرها.
وبينت وفاء أن عدم وصولها للنجومة، وقلة الأدوار التي تعرض عليها، زادت من أزمتها النفسية، بالإضافة لاختيارها أدور فنية غير راضية عنها، وبمستوى أقل عن بدايتها مع الراحل أحمد زكي في فيلم “النمر الأسود”.
وأعلنت وفاء أن ابنها كان صاحب القرار في علاجها النفسي بإحدى المصحات، لعدم قدرتها على أخذ أي قرار.
ومنذ ذلك الوقت تبحث عن أشياء مختلفة في الحياة لتحقق لها السعادة، وكان من بينها تربيتها لـ 32 قطة في المنزل.
وكشفت وفاء أن جزء مع علاجها كان بسبب التفكر في الله، والتأمل في العبادة، مما أدى إلى إرتياحها النفسي في الوقت الحالي.
واللافت، مرت الفنانة المصرية بأزمة نفسية بعد خضوعها لأكثر من عملية تجميل فاشلة، أدت إلى تشويه شكلها، بعد تعرضها للاستدراج على يد مجموعة من سماسرة مراكز التجميل.
والجدير بالذكر، خضعت الفنانة وفاء سالم، لعملية تجميل مؤخراً، أصلحت من خلالها أغلب مشاكل وجهها، معلنة امتناعها عن إجراء أي عملية تجميل، حتى آخر يوم في حياتها.