عرب ترند- أفادت صحيفة “Milwaukee Journal Sentinel” بأن طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات أقدم على إطلاق النار على والدته وقتلها في مدينة ميلووكي الأمريكية.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة فإن الأم رفضت شراء سماعة الواقع الافتراضي له من أمازون نظرا لكونها باهضة الثمن، مما دفعه لإطلاق النار عليها.
وفي بداية التحقيقات، أخبر الطفل الشرطة بأن إطلاق النار كان حادثا عرضيا. حيث كان يعبث بالسلاح عندما انطلق العيار الناري وأصابها.
ووفقاً لهذه الرواية، قامت السلطات بإطلاق سراحه وأُدرج إطلاق النار على أنه “عبث طفل بسلاح”.
إلا أن عمة الطفل اتصلت بالشرطة فيما بعد، وأبلغتهم بأنه صوب المسدس متعمدا نحو والدته.
وأوضحت أنه حاول الدخول إلى حساب والدته على موقع أمازون لشراء سماعة الواقع الافتراضي بعد يوم على مقتلها، مبينة أن الطفل لم يبك أو تظهر أية علامات على الندم على قتل والدته.
جيفري دامر جديد
وبينت عمة الطفل، أنه في صبيحة اليوم نفسه هاجم ابن عمه ذو 7 سنوات. وأكدت أنه يعاني من اضطراب السلوك وله سوابق في أعمال عدائية.
وقد قام في وقت سابق، بتعليق جرو من ذيله عندما كان في الرابعة من عمره. وقبل 6 أشهر، قام بملء بالون بسائل قابل للاشتعال وأضرم النار فيه، مما تسبب في انفجار أدى إلى حرق الأثاث والسجاد بالمنزل.
وعندما سُئل عن سبب فعلته، قال إنه سمع خمسة أشخاص وهميين يتحدثون إليه، وهم سيدة عجوز ورجلان وشقيقتان.
وشبهت عدد من التقارير الإعلامية تصرفات الطفل وسلوكياته بالقاتل المتسلسل الأمريكي جيفري دامر. وأكدت أنه يشكل خطرا على المجتمع.
ووجه المدعون العامون، وفقا للصحيفة، تهمة القتل المتهور من الدرجة الأولى للطفل المحتجز في مركز احتجاز الأحداث بميلووكي.
ويمثل الطفل أمام المحكمة كشخص بالغ مدان. وينص قانون الولاية على اتهام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات كبالغين في عدد من الجرائم الخطرة.
وتشمل هذه الجرائم القتل العمد من الدرجة الأولى والقتل المتهور من الدرجة الأولى ومحاولة القتل العمد من الدرجة الأولى.