عرب ترند – فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة من السيدات حين رفضت إحداهن عناقه وتقبيله لكونها سيدة مسلمة.
وأطلت سيدة مسلمة في فيديو وهي ترفض عناق بوتين وخاطبته: “لايمكنك العناق والمصافحة مع شخص غريب”.
وتفاجئ الحضور بشجاعة السيدة وجرأتها ورفضها بوضوح عناق الرئيس الروسي دون أن تهاب ردة فعله التي كانت مفاجئة.
وكان رد بوتين على السيدة بأن أشاد بها أمام رئيس الشيشان رمضان قديروف وخاطبها بالقول: “أنا أعرف ذلك”.
ضجة مسلمة ترفض عناق بوتين
وشهد الموقف الذي انتشر عبر مقطع مصور تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل رصدته صحيفة عرب ترند.
الاسلام يعلمك الشخصية القوية والكاريزما وقوانين تحتاج لتثبتها للاخرين لذلك تنال اعجاب 👍 الطرف الاخر ويشعر باان لديك التزام
وهذا هو الاسلام— Alikhalo (@Alikhalo89) November 29, 2022
وكتب علي مغرداً: “الإسلام يعلمك الشخصية القوية والكاريزما وقوانين تحتاج لتثبتها للآخرين لذلك تنال إعجاب الطرف الآخر ويشعر أن لديك التزام”.
الإحترام المتبادل ليس بالمظاهر👈بل💖بالقلوب💚
— 🇲🇦🇲🇦عبد الحي المحسيني🇲🇦🇲🇦 (@almhsyny) November 29, 2022
وذكر عبد الحي المحسيني حول فيديو مسلمة ترفض عناق بوتين أن الاحترام المتبادل ليس بالمظاهر.
وأشار المغرد إلى أن المظاهر مثل “العناق المصافحة أو القبلات وغيرها” لا يجسد احتراماً حقيقياً إنما يكون بالقلوب.
المرأة في الإسلام كالجوهر الثمين لا يلمسه إلا صاحبه.هكذا أعز الله المرأة.
— وليد بوشول ،🇩🇿🇸🇦❤️🇸🇦🇩🇿 (@WBouchoul) November 29, 2022
وذهب وليد بوشول للقول إن “المرأة في الإسلام كالجوهر الثمين لا يلمسه إلا صاحبه وهكذا أعز الله المرأة”.
وغرد محمد بأن “أغلب الفتاوى مسيسة وتتبع حسب أهواء السلطان، لذلك ولا فتوى في هذا الزمان تؤخذ بعين الاعتبار” وفق تغريدته.
وضرب محمد مثالاً على الفتاوى المضللة: “هم منعوا أصلاً الخروج على الحاكم حتى وإن زنا أو شرب الخمر”.
https://twitter.com/iq8a2/status/1597578484553224192
لكن متابعاً آخر رأى أن “بوتين يتبع سياسة تهجين الأعداء ليصبحوا حلفاء وهي نفس حركة أمريكا مع اليابان وألمانيا”.
جرائم حرب .. سوريا وأوكرانيا
ويتناسى العديد من مادحي الرئيس الروسي بعد فيديو مسلمة ترفض عناق بوتين جرائمه المختلفة.
ومنذ سنوات طويلة يواصل بوتين انتهاكاته لحقوق الإنسان في سوريا والشيشان وأوكرانيا واستخدام بلاده سلاح التجويع والإبادة لتحقيق مكاسب عسكرية.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ قد ذكر أن روسيا ستواصل مهاجمة شبكات الكهرباء والبنى التحتية للغاز في أوكرانيا.
وأضاف أن بوتين يحاول استخدام الشتاء سلاح حرب ضد أوكرانيا التي اضطرت لقطع التيار الكهربائي بعد انتكاسة في جهودها لإصلاح البنى التحتية.
وتضررت البنى التحتية الأوكرانية كما جرى في سوريا بهجمات صاروخية وجوية روسية استهدفت مواقع حيوية في البلاد.
وتعتبر روسيا هجماتها على البنى التحتية الأساسية في أوكرانيا مشروعة من الناحية العسكرية، وأن كييف يمكنها إنهاء معاناة شعبها بالرضوخ للمطالب الروسية.
أما أوكرانيا تؤكد أن الهجمات التي تهدف للتسبب في مأساة مدنية جريمة حرب تستحق المحاسبة الدولية.