عرب ترند – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مجموعة من الصور لدار الأزياء العالمية “بالنسياغا” باستغلالها الأطفال من أجل الترويج لمنتجات جنسية.
وأعاد رواد مواقع التواصل الهدف من استغلال الأطفال في الترويج لمنتجات دار الأزياء العالمية، “لإضفاء طابع جنسي على الأطفال”.
مما اضطر دار الأزياء “بالنسياغا” للخروج ببيان صحفي للاعتذار عن حملتها الإعلانية الخاصة بمجموعة ربيع عام 2023، مؤكدة على وقف الحملة الإعلانية التي أخذت “الطابع الجنسي” على حد تعبيرهم.
دار الأزياء “بالنسياغا” في مأزق
وأعلنت من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” عن سحبها جميع الصور التي يظهر فيها الأطفال يحملون حقائب على شكل دببة، وتحديداً التي يرتدون فيها أحزمة جلدية لأصحاب “الميول الجنسي العنيف”.
ولم يقف الأمر إلى هنا، بل لفت مغردون عبر موقع “تويتر” لوجود وثيقة قضائية على طاولة في صورة أخرى من الحملة الإعلانية، تتعلق بقضية استغلال الأطفال في إنتاج المواد الإباحية.
مما اضطر الشركة لخروجها باعتذار آخر بعد ساعتين فقط من اعتذارها الأول، لافتين إلى اتخاذهم جميع الاجراءات القانونية، ضد الأشخاص المسؤولون عن جلسة التصوير، موضحة بأن ما تم نشره في صور الأطفال لم يكن متفق عليه ضمن الحملة الإعلانية.
وفي نفس السياق أدانت دار الأزياء “بالنسياغا” الإساءة للأطفال بأي شكل من الأشكال.
ومن جهته تبرأ غابرييل جاليمبرتي، المصور من الحملة الإعلانية. وأخلى مسؤوليته من مضمون الصور أو الفكرة من وراءها، وفق بيان له عبر شبكة CNN.
موقف كيم كارداشيان
وعلقت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، بعد مطالبات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بصفتها مروجة لمنتجات العلامة تجارية المثيرة للجدل.
أعربت كارداشيان من خلال بوست، نشرته عبر خاصية الستوري، من خلال صفحتها الشخصية عبر موقع “انستغرام” عن تقديرها بحذف الشركة للصور المسيئة للأطفال.
ولفتت إلى أنها التزامها الصمت، بسبب حاجتها لفرصة للتحدث مع فريق دار الأزياء العالمية “بالنسياغا”، حول أسباب هذا الخطأ.
واستنكرت النجمة الشهيرة من الصور التي وصفتها بالمزعجة، مؤكدة على سلامة الأطفال، ورافضة جميع المحاولات لتطبيع الإساءة للأطفال.
وأكدت كارداشيان على أنها ستقوم بتقييم علاقتها المستقبلية مع “بالنسياغا” بناء على مدى استعدادهم لقبول المحاسبة لشيء من المفترض ألا يحدث من البداية، لافتة لأهمية الإجراءات التي ستتخذ من قبلهم لحماية الأطفال.