عرب ترند – أعاد متابعون تداول مجموعة صور لفنانين سوريين خلال لقاء قديم لم يخل من أداء رقصة الدبكة وإطلالات جريئة.
وظهر مجموعة فنانين سوريين ومعهم المصرية سمية الخشاب في مجموعة صور وصفت بالجريئة.
وجاء اللقاء خلال إحياء حفل جوائز أدونيا سنة 2010 وتخلله فقرات لم تخل من الطرافة والكوميديا وتكريم لنجوم بمجموعة من الجوائز.
ومن تلك اللقطات النادرة فيديو ظهر فيه مقدم الحفل الفنان سامر المصري استعرض فيه مهن افتراضية لنجوم الدراما.
وعلى سبيل المثل استعرض المصري مهنة مديرة مدرسة شديدة وقاسية للممثلة منى واصف وعارضة أزياء لنسرين طافش.
ضجة رقصة الدبكة وإطلالات جريئة
وظهر في إحدى الصور مجموعة فنانين وهم يقومون بـ رقصة الدبكة مع إطلالات جريئة لممثلات سوريات أبرزهن سوزان نجم الدين.
وكان قصي خولي وبجانبه عابد فهد والممثل المخرج سيف الدين سبيعي يقومون بوصلة دبكة في إحدى اللقطات.
كما ظهر جمال سليمان وأيمن زيدان بلقطة أخرى وفي صورة جماعية أطل ميلاد يوسف بجانب تولين البكري وخلفه مها المصري وسليم صبري.
وتفاعل رواد مواقع التواصل بشكل لافت مع تلك اللقطات واستذكروا فيها أيام الدراما السورية في تألقها قبل تحولها للسياسة.
“كأنها 120 عاماً”
ومن التعليقات ما كتبه أحد المتابعين: “راح الحب والتكاتف والقلب الواحد صرنا دراما مختلطة”.
كما تساءلت رنوش عن إطلالة فنانين سوريين حول الفنانة التي وقفت مع سوزان نجم الدين وظهرت بملابس جريئة.
وأجاب أحد المتابعين بالقول إنها سمية الخشاب الممثلة المصرية الشهيرة.
لكن لبنى رأت أن 12 عاماً انقضت وكأنها 120 سنة فيما ذكرت أخرى 12 سنة خرب الكون فيهم.
كما كتب محمد عن لقطات رقصة الدبكة وإطلالات جريئة: “سبحان الله كيف كانت أشكالن فعلاً هالحرب وهالعشر سنين غيرت الحجر والبشر”.
وذكر مايك عن إطلالة فنانين سوريين: “يالطيف هالفنانين شو كبروا وتغيروا وختيروا باستثناء سوزان صغرت بدل ما تكبر”.
حقيقة اعتذار ميريام عطا الله من جمال سليمان وعودته إلى سوريا “فيديو”
كما دعا كرم للسوريين بأن تعود لهم الأيام الجميلة والاستقرار مترحماً على من رحل منهم في تفاعله من لقطات رقصة الدبكة وإطلالات جريئة.
وبعد 12 عاماً من الحرب تحولت الدراما السورية والأعمال الفنية إلى مسلسلات وأفلام لا تخل من التسييس.
وأدى ذلك إلى تراجع مستوى الدراما إذ كان دور أجهزة الأمن والمخابرات واضحاً حسبما يرى متابعون ويؤكدونه بمنصات التواصل.
ورغم اتسام بعض الأعمال بالجرأة والحديث عن قضايا فساد وظلم إلا أنها لم تخرج من عباءة أن “الرئيس ومقربوه” خارج كل انتقاد.
تعليق واحد
للأسف الي باع ضميره للمخابرات انتهى