عرب ترند – تحولت صورة سيدة من مدرجات ملاعب قطر إلى مادة دسمة في مواقع التواصل أغضبت تونسيين.
وأثارت صورة تونسية أطلت خلال تشجيع منتخب بلادها في مونديال قطر ضجة واسعة بعد تعليقات حملت إهانات وتنمر.
وتذرع بعض المسيئين للسيدة في أنها بالغت بوضع المكياج على وجهها إل جانب عمليات التجميل للفت النظر في مدرجات قطر.
لكن آخرين أكدوا أن لا يحق لأحد التدخل في مظهر وشكل الآخرين أياً كانوا، وأن الإساءات والتنمر لا يبررها أي سبب مهما كان.
وكانت السيدة تتابع مباراة منتخب تونس ضد أستراليا التي انتهت بخسارة نسور قرطاج بهدف مقابل لاشيء.
وأطلق ناشطون في منصات التواصل حملة تضامن ودعم للسيدة ضد محاولات الإساءة لها.
ضجة صورة في مدرجات قطر
ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز تلك التعليقات والمنشورات مع التحفظ عن نشر أي تفاعل يحمل تنمراً أو إساءة.
ومن ضمن التعليقات على صورة في مدرجات قطر ما كتبه أحمد منصور: “خلو ناس في حالها .. عليك شعوب تفكيرها كيف تضحك وتستهزأ”.
كما كتب محمود طافش: “ما هو الصحيح معجبة بحالها العجب تخفف شوي” فيما ردد آخرون: “دعوا الخلق للخالق”.
وانتقد محمد أديب النجار طريقة تفكير البعض: “في ناس معقدين وعندهم عقدة نقص شغلهم بس يسخروا ويتنمروا”.
لكن نهار النجار وفراس مرباح تحدثا عن مساهمة وسائل الإعلام بفضح السيدة حسب وصفهم.
ويعد التقاط الصور لأي مشجع كان ضمن ملاعب قطر أمراً غير مستغرباً بسبب الاهتمام العالمي الكبير بمباريات كأس العالم.
ويدحض ذلك وفق متابعين الآراء التي تجرم أو تتهم وسائل الإعلام الناشرة بالمشاركة أو التحريض على الإساءة والتنمر.
لكن مونيا عرفاوي رأت أن الإذاعات والمواقع التي نشرت صورة في مدرجات قطر عرضت السيدة لكم من الإهانة والإساءة.
وأشارت المتابعة إلى إمكانية اللجوء للقضاء لإجبار تلك الوسائل على احترام حقوق الإنسان والكرامة البشرية.
تفاعل واسع
وكتب علاء منصور في صفحته على فيسبوك عن المشجعة: “أنا ماعرفهاش لاقيت كذا حد منزل صورتها وبيشتموا فيها”.
وتابع مخاطباً صاحبة الصورة: “إنتي قمر وما تزعليش معلش وحقك علينا إحنا فينا كل العبر والعيوب”.
وكتب بيليغ عباسي ممتدحاً السيدة ومدافعاً عنها: “اعتقد أنها من أجمل النساء على الأقل تجملت وتحولت للملعب وشجعت وتأثرت”.
وأردف المتابع: “أراها ذات إحساس مرهف وتحب بلادها جميلة وراقية بما هي عليه”.
وأكمل بيليغ عن صورة مشجعة في مدرجات قطر: “غيرها ما غسلش أو ماغسلتش وجها لل 11متاع الصباح وتجي تنبر عليها”.
ويلتقي المنتخب التونسي نظيره الفرنسي الذي يتصدر المجموعة د الأربعاء القادم في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
ويتوجب على نسور قرطاج الفوز في تلك المباراة مقابل حسابات أخرى تتعلق بتعادل أو خسارة أستراليا وعدد أهداف معين.
وكان أحد المطاعم في تونس قد أثار الجدل بإعلانه تقديم زجاجة جعة مجاناً على كل هدف للمنتخب التونسي في مباراته الافتتاحية مع الدنمارك.
كما أعلن مطعم آخر تقديم قارورتي خمر مجاناً على كل هدف للمنتخب الوطني، ضمن نص: “مع كل بونتو من النسور كعبتين بلاش”.