عرب ترند – أثارت قضية مهندسة سورية غرقت بمياه الصرف الصحي ضجة واسعة في مواقع التواصل.
وودعت الشابة ندى داوود الحياة بعد سقوطها ووالدتها في فوهة مفتوحة ومغمورة بالمياه في اللاذقية.
ونجت أم ندى بأعجوبة لكنها فقدت ابنتها لتعيش أسوأ لحظات حياتها بعد سقوطها ضمن فوهة يصل طولها إلى 15 متراً.
وفارقت المهندسة ندى داوود الحياة وتم إخراجها جثة هامدة لتثير غضباً واسعاً وانتقادات وشتائم لحكومة النظام السوري.
ضجة قصة مهندسة سورية
وكتب مروان عساف عن خطر حوادث مشابهة في حلب ضمن منشور له على فيسبوك.
وجاء في منشور مروان “في مدينة حلب سرقت أكثر من ١٠٠٠ فتحة غطاء صرف صحي من السارق؟ ومن المشتري معروف؟”.
كما أضاف عساف بأن “عشرات الأبنية المخالفة تسقط على رؤس أبنائها وتموت عائلات كاملة لم نجد موظف واحد قدم استقالته أو اعتذر”.
ووصف المتابع ما يحصل في حلب واللاذقية وغيرها من المناطق السورية بمسلسل الاستهتار في أرواح المواطنين.
مجارير الصرف الصحي
وعن ندى داوود أكد مروان أنها لم تمت غرقاً في البحر لأنها لا تجيد السباحة أو من العواصف بل غرقاً في مجارير الصرف الصحي.
وكتب Vahe Chamakian عن قصة مهندسة سورية: “الشابة المهندسة ندى داوود .. لم تغرق في ريچار شوارعكم .. بل في ريچار ضمائركم النتنة”.
ووصف المتابع صوت صريخ والدة ندى كان “يقطع نياط القلب وضاع في غياهب الظلام الدامس” متابعاً “ياخجلتنا منك يا ندى”.
كما تساءل حساب عين للوطن من المسؤول الأول عن “الإهمال والفساد محافظ اللاذقية أو مجلس المدينة أو مشرف المشروع”.
وأردف الحساب حول قصة مهندسة سورية: “هل المجتمع الأهلي المسؤول لأنه كان بإمكانه الإبلاغ عنها أو إحاطة هذه الحفرة بأحجار وأخشاب بأضعف الإيمان”.
تفاصيل صادمة
ونقلت بدورها Ensaf Sletin فيديو قالت إنه يعود لصحيفة الوطن ويوثق تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة للضحية ندى داوود.
ولاتتوقف القصص المؤلمة القادمة من سوريا وأبرزها أطفال بلا مأوى يفترشون شوارع المحافظات في ظل البرد القارس.
وكانت صور عدة انتشرت في منصات التواصل أظهرت أطفالاً ينامون في شوارع سوريا وسط أجواء باردة وظروف صعبة.