عرب ترند – أثار بيع مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري، على أرصفة الشوارع على يد تجار “الروبابيكيا“، استياء رواد مواقع التواصل.
وأعلن وائل السمري الصحفي المصري، عن شرائه جزء من مقتنيات صبري، والتي وصفها بأنها كنز بمعنى الكلمة.
وأفاد من خلال حواره مع برنامج “حديث القاهرة” من تقديم الإعلامية كريمة عوض، الذي يذاع على قناة “القاهرة والناس” أنه يقوم بجمع هذا الإرث الثقافي، من أجل الحفاظ على مقتنيات فناني مصر الكبار من الضياع، وليس بهدف الاقتناء.
وعن طبيعة المقتنيات التي قام بجمعها من أرصفة الشوارع، كانت عبارة عن 300 أفيش أصلي متوسط وكبير الحجم لأفلام شارك فيها الفنان سمير صبري، ووثقت جميع الأفيشات بدمغات وأختام الرقابة ونقابة الممثلين.
كما قام بشراء مجموعة كبيرة من الصور الشخصية بجودة عالية، جمعت الفنان الراحل بفنانات مصر، لافتاً إلى أنها تؤرخ لحقبة من أزهي عصور الفن المصري المعاصر.
وزارة الثقافة لم تحرك ساكن
وأعلن الصحفي تواصله مع سؤولي وزارة الثقافة، ولكن دون أي استجابة، وأعاد السبب لانشغالهم بمهرجان القاهرة السينمائي، الذي اختتمت دورته الـ44 خلال اليومين الماضيين.
ويأتي هذا الموقف بعد إهداء الفنان سمير صبري قبل رحيلة، جميع مقتنياته الفنية لوزارة الثقافة المصرية، التي لم تعير الأمر أي اهتماك.
واستنكر وائل السمري الصحفي المصري غياب ثقافة التوثيق في مصر، تحديداً لما يخص صناع السينما المصرية.
كما أشار إلى أن مكتبة الراحل زكي نجيب محمود بيعت بالطن من تجار “الروبابيكيا” دون معرفة لقيمة كتبه ومؤلفاته، مما اضطره لشراء هذه المقتنيات للحفاظ على الإرث الثقافي المصري.
حملة في المغرب للمطالبة برحيل وزير الثقافة ومستشاره السوري المعارض للملك
مشروع متحف السينما
وأفاد المخرج المصري عمرو عبد العزيز، من خلال مداخلة هاتفية مع سياق البرنامج “حديث القاهرة” أن مصر بصدد تجهم متحف خاص بالسينما.
وقامت وزارة الثقافة بجمع كل مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي، والفنان الراحل فريد شوقي، وسيتم عرضهما من خلال “متحف السينما” الذي سيتم افتتاحة داخل “مدينة السينما”.
والجدير بالذكر أن وزارة الثقافة المصرية قررت في وقت سابق ضم مقتنيات الفنان سمير صبري إلى “متحف السينما”، وتم تشكيل لجنة متخصصة لتتولى حصر المقتنيات السينمائية الخاصة بالفنان الراحل، وتم حصر مجموعة من المقتنيات من بينها جوائز والشهادات، وأوراق تتضمن معلومات عن شركته وعمله.