عرب ترند – ضجت منصات التواصل بقصة سائق جزائري بث آيات قرآنية داخل حافلة يعمل عليها.
وبحسب ما زعمته وسائل إعلام فرنسية فإن السائق وضع القرآن بصوت عال ضمن مكبرات الصوت لمدة 40 دقيقة.
ويعمل السائق على خط يربط بين مرسيليا و إيكس ورد على اعتراض الركاب: “إنها حافلتي أفعل ما أريد إن لم تكن سعيداً انزل”.
وذكر السائق بعد استدعاء السلطات له إنه لم يشغل القرآن عبر مكبرات الصوت إنما فقط من خلال هاتفه.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات أحالت سائق جزائري إلى المجلس التأديبي لاتخاذ إجراءات عقابية بحقه.
جزائري وضجة بث آيات قرآنية
وأثارت الحادثة ضجة واسعة في منصات التواصل وآراء متباينة حول سلوك السائق وتعامل السلطات معه.
ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز تلك التفاعلات عن بث جزائري آيات قرآنية.
ومن تلك التفاعلات ما اعتبر أن السائق لم يحترم قانون الدولة الأجنبية.
ورأى آخرون في فرنسا ازدواجية في المعايير حيث تنادي بالحريات في قطر وتنتهكها في تعاملاتها.
وكتبت أمينة: “راهو عايش في دولة أجنبية ، كان عليه احترام القانون الوضعي ديالها”.
وأضافت: “إذا كان حابب يسمع القرآن الكريم، كان عليه وضع سماعات أذن”.
وعلق ريان على السائق ساخراً مما قد يحصل: “يحسب راح يولي مشهور وتستقبله السعودية والدول العربية”.
آراء أخرى
وذكر أمير حول جزائري بث آيات قرآنية: “ولاد فرنسا هنا فتعليقات غاضهم لحال على فرنسيين راهم يدافعوا عليهم”.
وكتب عبد الرحمن عن الحادثة باللهجة الجزائرية: “مليحلو. باش يترباو. عايش عندهم و تتبهلل”.
ورأى خاميل في تعليقه عن بث جزائري لـ آيات قرآنية: “كان قادر يدي معاه كيتمان من هنا بعشرينلف”.
وتابع: “كي يحاولو شويا يمدهولو بعشرالاف منها يركز و منها يحترم غيرو بصح هكا ميقدرش يدير الدراما للأسف”.
في الجزائر.. 10 سنوات سجن لسارق كيس حليب و4 سنوات لبائع لحم الحمير
وهاجم ناصر ازدواجية المعايير في فرنسا معلقاً: “هذه هي ديمقراطيتهم التي يتشدقون بها”.
ودعا المعلق إلى عدم نسيان أن فرنسا ومثيلاتها “دول تسعى دائما للدفاع عن حقوق الحيوان وحقوق الكلاب”.
لكن “عندما يتعلق الأمر بالمسلمين تسقط إنسانيتهم وتظهر نواياهم الحقيقية” وفق ما ذكر ناصر عن جزائري بث آيات قرآنية.
ويقطن في فرنسا نحو 1،7 مليون جزائري قدموا إليها بسبب الاضطرابات التي شهدتها بلادهم وبأهداف الاستقرار والعمل.
Coran dans un car Aix-Marseille: le chauffeur mis à pied pic.twitter.com/bIAVvQPBeP
— BFM Marseille Provence (@BFMMarseille) November 23, 2022