عرب ترند- عبر وزير التشغيل المغربي السابق، عبد السّلام الصديقي، عن تذمره الشّديد بعد تعرضه لعضة كلب في مدينة طنجة (شمال المغرب).
وكتب الصديقي في تدوينة عبر حسابه على موقع فيسبوك، “تعرضت يوم الخميس لعضة كلب وسط مدينة طنجة، عضة أجبرتني على اللجوء فورا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بدءا باللقاح المضاد لمرض الكلاب واللقاح ضد التيتانوس”.
ضرورة إيجاد حلا لمشكلة الكلاب الضالة
ولفت الصديقي إلى أنه كان قد كتب تدوينة بتاريخ 21 آب/ أغسطس الماضي، دعا فيها إلى ضرورة إيجاد حلا لمشكلة الكلاب الضالة.
وجاء في تلك التدوينة “مشكلة الكلاب الضالة تتطلب حلا مستعجلة مادام الأمر يتعلق بحياة المواطن وسلامته”، وبعدها بثلاثة أشهر فقط يتعرض لعضة كلب ضال.
اللجوء إلى القضاء
وأكد الصديقي أنه لوضع حد لظاهرة الكلاب الضالة التي أودت بحياة عشرات المواطنين العزل، قرر اللجوء إلى القضاء من خلال رفع دعوى قضائية ضد مجلس مدينة طنجة.
وعبر عن تذمره من أن تترك الأمور على ما هي عليه حيث تمتلأ الشوارع الرئيسية بهذه الحيوانات المفترسة.
واستدرك الصديقي قائلا: “لدي كامل الثقة في العدالة المغربية لتقول كلمتها وتنصفني فيما تعرضت له على إثر هذه الصمة المعنوية بالإضافة إلى الضرر الجسدي”.
حملة في المغرب للمطالبة برحيل وزير الثقافة ومستشاره السوري المعارض للملك
عدم السكوت على الوضع
ودعا الصديقي متابعيه إلى عدم السكوت على الوضع والتحرك من خلال وقفات احتجاجية لتنبيه المسؤولين إلى خطورة الوضع، وذلك ردا على إحدى المتابعات التي اشتكت من نفس المشكلة في الدار البيضا أكبر مدينة في المغرب وعاصمته الاقتصادية.
وأشارت المعلقة أنها قدمت الكثير من الشكايات لمسؤولين المدينة لكن “لا حياة لمن تنادي”.
وكانت جريدة “هسبريس” المغربية، أفادت في مقال سابق بشروع المصالح المسؤولة بمدينة الدار البيضاء في محاربة الكلاب الضالة المنتشرة بالشوارع الكبرى.
ضحايا الكلاب الضالة في المغرب
وفي سبتمبر الماضي، أثار خبر مصرع طبيبة فرنسية بسبب عضة أحد الكلاب الضالة في إحدى المدن المغربية، جدلا واسعا في المملكة.
حيث تعرضت الطبيبة الفرنسية التي قدمت إلى المغرب من أجل الاستجمام، إلى هجوم عدد من الكلاب الضالة ما أدى إلى إنهاء حياتها بطريقة مأساوية.
وتشير بعض التقارير التي نشرها نشطاء مغاربة مهتمين بحقوق الحيوانات إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين كلب ضال في شوارع المغرب.
وأعاد مصرع طبيبة فرنسية أخصائية في التخدير والإنعاش بسبب عضة أحد الكلاب الشاردة في ضواحي مدينة الداخلة جنوب المغرب إلى الواجهة جدل محاربة هذه الكلاب التي باتت تشكل تهديداً خطيراً على صحة الأشخاص وسلامتهم في شوارع البلاد.