عرب ترند- الكثير من الأحلام وربما الكثير من الوعود لكن في النهاية كل شيء يتبخر ولا يبقى شيء، هذه الكلمات تذكرنا بما حدث في افتتاح كأس العالم بقطر 2022 .
وحضره عدد ممن كانوا يتوعدون به الدولة المضيفة بأنه لا كأس عالم سيقام وأن الدوحة قد ولى زمانها وانتهى، لكن هاهم الآن جالسين على المقاعد الأمامية مصفقين لأجواء الافتتاح.
هذا ما آثاره المعارض السعودي غانم الدوسري في تغريدته التي قال فيها ” أشعر بخيبة وانا أرى ولي العهد قائد السعودية العظمى يتم استدعائه لحضور افتتاح كاس العالم في قطر”. مضيفا بأنه: “بعد ان عجز عن منع الدوحة من تنظيمة”.
أشعر بخيبة وانا أرى ولي العهد قائد السعودية العظمى يتم إستدعائه لحضور #افتتاح_كاس_العالم في قطر بعد ان عجز عن منع الدوحة من تنظيمة.#غانم_الدوسري
— غانم الدوسري (@GhanemAlmasarir) November 20, 2022
وأيضا ما ذكره الصحفي تركي الشلهوب فغرد عبر حسابه الشخصي: “هناك شخص خطط لإسقاط النظام القطري، وخطط لتجويع الشعب القطري”.
وتابع قائلاً “وخطط لفرض رؤيته المشوّهة على سياستهم الخارجية، وخطط لفرض 13 شرطًا.. وفشل في جميع ما ذُكر.. فتوشح بالعلم القطري”.
“نفاق مفضوح”.. تركي آل الشيخ يغازل الأمير القطري بعد عودة المياه لمجاريها بين السعودية وقطر
هناك شخص خطط لإسقاط النظام القطري، وخطط لتجويع الشعب القطري، وخطط لفرض رؤيته المشوّهة على سياستهم الخارجية، وخطط لفرض 13 شرطًا.. وفشل في جميع ما ذُكر.. فتوشح بالعلم القطري.
من هو 🤭🤔
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 20, 2022
تفاعل المغردون مع تغريدات المعارض السعودي والصحفي تركي شلهوب وقد انقسم المغردون على مواقع التواصل بين من رأي أنه لم ينتهي وقت الحساب مع القطريين بعد، ومنهم من ذَكر بمحاولة غزو السعودية لقطر لولا وقوف الاتراك لمنع انقلاب مكتمل الأركان في الدوحة.
https://twitter.com/FaridaQueen101/status/1594532938120675328?s=20&t=8ToGW0hrSgAUkFXHJi9YCA
سيسقط لم ينتهي كل شيء وهذا النظام متورط بأمور كثيره لم تغلق
— غيورغي جوكوف الروسي 🇷🇺 (@jokof2022) November 21, 2022
“ابن سلمان يخشى الانقلاب عليه”.. الحكم على أمير سعودي بالسجن 30 عاماً
مطالب لم تتحقق
شروط المحاصرين لدولة قطر تساقطت كورق الشجر، بل تراجع المحاصرون وبدلا من أن يحققوا ما تمردوا من أجله ذهبوا للدوحة مرددين شعارات نحن أخوة وايدينا في يدا بعض.
لكن سرعان ما نسوا مطالبهم التي لم تتحقق منها شيء وتبددت احلامهم بأنه لابد من إغلاق القاعدة العسكرية التركية، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق قنوات شبكة الجزيرة وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر.
وخرجت الأبواق الإعلامية تردد بأنه لا كأس عالم في قطر وأنه لن تكون هناك أي فعاليات لهذه البطولة ولن تقام في الدوحة وكأن كل ما رسموه أصبح وبلاً عليهم، بل مما زاد الطين بله بأنهم ذهبوا بأنفسهم للدوحة مهنئين بهذا الإنجاز.
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) November 20, 2022