عرب ترند – تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد فيديو للطفل الفلسطيني يزن الرجبي الذي شوّه المستوطنون الصهاينة وجهه البريء، ونُقل على إثرها إلى المشفى.
وأفادت الأنباء المحلّية أنّ الطفل يزن يسكن في مدينة الخليل الفلسطينية، وأنّ المعتدين يقيمون في مستوطنة “كريات أربع” التي تقع على مشارف المدينة.
ويأتي هذا الاعتداء الفاجر بمناسبة “يوم الطفل العالمي” الذي أقرّته الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر من كل عام، وسط صمت العالم -بما فيهم الأمم المتحدة نفسها- عن جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني على مدار عقود.
https://twitter.com/assaf_khuloud/status/1594390834350534657?s=20&t=EzCm2LMmvuj4GyBA7ArZCA
الكيل بمكيالين
وعبّر المعلّقون عن حزنهم على الطفل متمنّين له بالشفاء العاجل، كما استنكروا انشغال العالم بانتقاد قطر وملفّ تنظيمها لكأس العالم، وتناسي القضية الأهم.
ويعتقد أبو علي أنّ “حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لا تنطبق على المسلمين الفلسطينيين بشكل خاص، ولا تُلزم بها دولة الاحتلال؛ لأنها فوق القانون الدولي”.
https://twitter.com/kabuali951/status/1594719868712001540?s=20&t=WZPWw-XmsPVScqNHG06b1g
مصريان يرفعان العلم الفلسطيني بعد فوزهما على لاعب صهيوني.. وعدد من النشطاء “فلسطين مش قضيتنا”.
كما كتب محمد سالم تغريدة استنكر فيها انتقادات الغرب لقطر في موضوع حقوق الإنسان، وصمتهم عن جرائم الاحتلال بحقّ الفلسطينيين.
https://twitter.com/xBXp7b2pb4Giqzc/status/1594756982338355200?s=20&t=EKQ6cv9c9A2q4o243Dq-Wg
من جانبها “أدانت” وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداء الهمجي الصهيوني على الطفل يزن الرجبي.
https://twitter.com/pmofa/status/1594607369828569088?s=20&t=U7KgCPR_FGry9mn1iTAxuQ
ويتعرّض أهالي مدينة الخليل في الأيام الماضية لاعتداءات ممنهجة بحقّهم وبحقّ ممتلكاتهم، أصيب على إثرها عشرات الفلسطينيين في البلدة القديمة.
ويقوم بتنفيذ هذه الاعتداءات مستوطنون، يتقدّمهم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير تحت حماية جيشهم الصهيوني، وبحجّة احتفالهم بأعيادهم الدينية.