عرب ترند- أحداث طائرة لوكيربي تعود للواجهة من جديد، ولكن هذه المرة باختطاف الضابط المتهم بتنفيذ التفجير أبوعجيلة مسعود المريمي واقتياده في جهة غير معلومة.
حيث أصدرت عائلته بيان قالت فيه ” أنه في تمام الساعة 1.30 بعد منتصف ليل 16 نوفمبر 2022 اقتحم المنزل في العاصمة طرابلس مسلحون يرتدون ملابس مدنية على متن سيارتين من نوع “تويوتا”.
وأضاف البيان بأنه “خطفوا أبو عجيلة واقتادوه إلى جهة غير معلومة، بعد الاعتداء عليه”.
ومن المعروف أن تفجير لوكيربي وقع في العام 1988 وأن أبو عجيله مطلوب لدى السلطات الأمريكية على الرغم من تسوية هذا الملف وقتها مع حكومة القذافي.
وفي تصريحات تلفزيونية قال نائب رئيس تحرير موقع بوابة أفريقيا الإخبارية حسين مفتاح ” أن هذه القضية تم اغلاقها تماما مع الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش عام 2008″.
وتابع قائلاً بأنه “عادت قضية لوكيربي مرة أخرى بعد ترشح عبد الحميد الدبيبة لانتخابات الرئاسة في العام الماضي ولوح بفتح عدة ملفات من بينها هذه القضية على أساس انه يمكن تقوية موقفه دوليا وداخلياً”.
نائب رئيس تحرير موقع بوابة أفريقيا الإخبارية حسين مفتاح: قضية لوكربي أُغلقت وحصنت #ليبيا من توابعها pic.twitter.com/b2v8VYLghX
— Saif Al-Islam Gaddafi The future of Libya (@SaifFuture) November 21, 2022
وتعددت آراء المغردين حول هذه القضية التي سبق أن أغلقت تماماً ووجهوا اتهاماتهم لعبد الحميد الدبيبة الذي قد دعا سابقاً لإعادة فتح هذا الملف مرة أخرى بسبب الخلافات بينه وبين رئيس مجلس الدولة خالد المشري وتلقي الدبيبة دعماً أمريكياً.
https://twitter.com/milagrous6/status/1594733242996998145?s=20&t=QKboBMKuzwjq_BQqK25-kQ
https://twitter.com/wathayqsiriya/status/1594680686287495168?s=20&t=yZXXpqfS3a2gvGlqPjMZkw
وطالب المجلس الوطني للحريات بإطلاق سراح أبو عجيله فيما حذر حكومة الدبيبة من إعادة قضية لوكيربي مرة أخرى.
المجلس #الوطني_للحريات يدعو في #بيان، لإطلاق سراح المواطن #بوعجيلة_مسعود #المريمي
ويحذر حكومة #الدبيبة من إحياء قضية #لوكربي.@Greentvmedia @greenurgent pic.twitter.com/NkUrFN8VqT— قناة الخضراء _ green tv (@greenchaneltv) November 21, 2022
عقيلة والمشري في الرباط.. اتفاق على تعطيل الانتخابات الليبية وإطالة البقاء في السلطة
اسكتلندا ترفض البراءة
في العام الماضي أعلن القضاء الإسكتلندي رفضه طلبا، تقدمت به عائلة الليبي عبد الباسط المقرحي المتوفي والمدان الوحيد في اعتداء لوكيربي، لتبرئته بعد وفاته.
وصرح محامي العائلة وقتها أن أسرته “حزينة”، لكنها “مصممة على الكفاح من أجل العدالة” حسب تعبيره، وتعتزم رفع القضية إلى المحكمة العليا البريطانية.
وجاء في قرار المحكمة الذي صدر بعد جلسة استماع استمرت لمدة ثلاثة أيام في نوفمبر (تشرين الثاني) في القضية إن”طلب استئناف الإدانة رُفض”.
يُذكر أنه في عام 1988 أقلعت طائرة “بان أمريكان 103” في 21 ديسمبر (كانون الأول) من مطار هيثرو في لندن، المملكة المتحدة، متوجهة إلى مطار جون كنيدي في نيويورك، وكان على متن الطائرة 16 من أفراد الطاقم و243 راكبًا من أكثر من 20 دولة.
وبعد 37 دقيقة فقط من إقلاعها، انفجرت الطائرة في الجو، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها و11 من السكان في بلدة لوكربي الصغيرة بإسكتلندا.