عرب ترند – حذر الناشط السوري أحمد قطيع من عصابات تنتحل صفة أمنية تنشط في إسطنبول التركية وتستهدف السوريين في تركيا الذين بلغ عددهم 3 مليون و741 ألف شخصاً وفق إحصائيات الهجرة التركية لعام 2022.
وضمن بث مباشر على فيسبوك ذكر قطيع إن الموضوع مهم وخطير، وانتشر بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.
وأضاف: “أن تلك العصابات تتصل برب الأسرة مدعية أنها جهة أمنية أو استخبارات”.
وتطالب تلك الجهة “رب الأسرة بلهجة قاسية بالقدوم إلى العادلية (القصر العدلي) دون إغلاق الجوال”.
ويقوم أفراد من تلك العصابة بمراقبة منزل الضحية المستهدف.
وبمجرد مغادرة رب الأسرة للعادلية يتم اقتحام البيت بذات الأكاذيب ويسرقون الذهب بوضح النهار.
تيك توكر يهاجم السوريين في تركيا: “انضبوا” ويعتذر: “كلو مزح” فيديو
أرقام لحماية السوريين في تركيا
وحذر أحمد قطيع من اتصالات تلك العصابات ناصحاً بأن يتم التأكد من حقيقة ما يحصل عبر التواصل مع أحد الأقارم 112، 155 أو 157.
كما أكد الناشط الحقوقي أن الأمن عندما يريد أي شخص يأتي إلى منزله ويقوم بإبراز هويته لأخذه، أو يطلب عبر الهاتف القدوم إلى مراكز أمنية رسمية.
ولطالما اعتقلت السلطات أفراد عصابات بينهم نساء تقوم بسرقة منازل السوريين عبر انتحال صفة أمنية وادعاء صدور أوامر بتفتيش منازلهم.
تحذيرات أخرى
ومن التحذيرات التي وجهها الناشط أحمد قطيع، رسائل نصية تصل لبعض السوريين في تركيا.
وتفيد تلك الرسائل وجود مبالغ مالية وصلت عن طريق موقع الحكومة الإلكترونية.
كما تنص الرسالة على وجوب الضغط على رابط مرفق للدخول إلى الموقع وتأكيد الحصول على المبلغ لإرساله إلى الحساب.
لكن الرابط مزور وبعد النقر عليه ينقل إلى موقع ينتحل صفة موقع الإي دولات (الحكومة الإلكترونية).
منع من دخول تركيا .. هيثم المالح يخاطب أردوغان بآية قرآنية
كما يحتوي الموقع المزور على حقول في حال ملئها يتم سرقة الأموال من الحسابات البنكية.
وتقوم وزارة الداخلية التركية بشكل مستمر بإرسال رسائل تحذيرية تنبّه فيها الناس من عمليات الاحتيال المختلفة.
وتدعو الرسائل الرسمية من السلطات من الأتراك والمقيمين في تركيا ألا يستجيبوا لمرسل تلك الرسائل وما يطلبه منهم لحين التأكد من هويتهم.
وتنشط عصابات من جنسيات مختلفة تنتحل صفات أمنية وتستهدف بعمليات احتيال ضحايا أتراك وأجانب.
وخلال السنوات الماضية ألقت السلطات التركية القبض على العديد من تلك العصابات حسب بيانات رسمية.
وكان رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، قد أكد أن بلاده تسعى لإنهاء المأساة الإنسانية في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن شنطوب قوله: “تركيا لإنشاء منطقة سلام وازدهار، بسياستها الخارجية الريادية والإنسانية”.