عرب ترند – ربط الكاتب السعودي أحمد الفراج بين أحداث أوكرانيا وما جرى في ليبيا مؤكداً أن أمريكا لن تدخل الحرب بين كييف وموسكو.
وقال الفراج في تغريدة رصدتها صحيفة عرب ترند: “الأخوة في أوكرانيا اسمعوني جيداً أمريكا ستعطيكم أموال وأسلحة لتحاربوا روسيا نيابة عنها”.
“لكنها (أمريكا) لن تدخل حرب من أجلكم لسبيين 1- لأن بوتين لا يحب المزح 2- لأن حرب أمريكا مع روسيا تعني نهاية العالم” وفق الكاتب السعودي.
وأضاف الفراج أن “الناتو ليس قوة خيرية لمساعدة المستضعفين بل تجمع عسكري دولي تابع لأمريكا”.
لافروف لغوتيريش: تخيل أوكرانيا كفلسطين.. ورواد التواصل الاجتماعي “نسيت جرائم روسيا”
وفي تغريدة أخرى ذكر الكاتب السعودي أن “حلف الناتو هو قوة أمريكا الدولية التي تستخدمها للتوسع وحماية نفوذها”.
1️⃣
الأخوة في اوكرانيااسمعوني جيدا
امريكا ستعطيكم أموال وأسلحة لتحاربوا روسيا نيابة عنها،لكنها لن تدخل حرب من أجلكم لسببين١-لأن بوتين لا يحب المزح
٢-لأن حرب امريكا مع روسيا تعني نهاية العالمثم اعلموا أن الناتو ليس قوة خيرية لمساعدة المستضعفين، بل تجمع عسكري دولي تابع لامريكا
— أحمد الفراج (@amhfarraj) November 18, 2022
أمريكا بين ليبيا وأوكرانيا
كما لفت أحمد الفراج في تغريدته حول الناتو وإمكانية تدخل أمريكا في الحرب مع أوكرانيا إلى أن “مهام الحلف ليست دفاعية بل هجومية”.
وربط الكاتب السعودي بين أحداث أوكرانيا وما جرى في ليبيا.
وعن ذلك غرد: “لعلّي أذكركم أن الحلف هاجم ليبيا بـ 500 ألف طلعة جوية وقتل 500 ألف إنسان”.
2️⃣
حلف الناتو، أعزائي الاوكرانيين، هو قوة امريكا الدولية التي تستخدمها للتوسع وحماية نفوذها والعربدة، ومهام الحلف ليست دفاعية، بل هجومية، ولعلي أُذكّركم أن الحلف هاجم ليبيا👇ب ٥٠٠ ألف طلعة جوية وقتل ٥٠٠ ألف انسان، لأن مصلحة امريكا تطلّبت ذلك،والقذافي ليس لديه سلاح نووي مثل بوتين pic.twitter.com/WQHCugTOgf— أحمد الفراج (@amhfarraj) November 18, 2022
كما رأى الفراج أن “مصلحة أمريكا هي من تطلبت ذلك التدخل في ليبيا، كما أن القذافي ليس لديه سلاح نووي مثل بوتين”.
آراء متباينة
وأثارت تغريدة الكاتب السعودي عن أمريكا وربطه بين ليبيا وأوكرانيا آراء متباينة رصدتها صحيفة عرب ترند.
ومن تلك الآراء ما وافقت تحليل أحمد الفراج وأخرى أكدت أن كلامه غير دقيق.
ومن تلك الآراء ما ذكره أبو نجد: “كل تحليل معاليك عن أوكرانيا غير دقيق مع التقدير جداً لفهمك للداخل الأمريكي”.
“لكن حضرتك واضح جداً متعاطف مع بوتين” خاطب أبو نجد الكاتب السعودي.
كل تحليل معاليك عن اوكرانيا غير دقيق مع التقدير جدا لفهمك للداخل الامريكي لكن حضرتك واضح جدا متعاطف مع بوتين جدا لذلك يخرج كل تحليلك لصالحه و هو اكبر من هدم مصلحة امريكا تحديدا ضد اوربا.
— Abo Najd (@AboNajd03716420) November 18, 2022
كما رأى أبو نجد أن كل تحليل الكاتب أحمد الفراج يخرج لصالح الرئيس الروسي.
وأكد أن فلاديمير بوتين “هو أكبر من هدم مصلحة أمريكا تحديداً ضد أوروبا” وفق تغريدته.
صحفية فلسطينية عن تناقضات سوريا وأوكرانيا: “مكبرات للصوت هناك وكواتم هنا”
وكتب نور الدين معلقاً: “قوة روسيا العسكرية كشفت عن نقص كبير مقارنة مع أسلحة الغرب” معتبراً أن اقتصادها دمر بسبب الحرب.
المنطلق جردة حساب لم تصفى منذ سقوط جدار برلين وتفكيك الاتحاد السوفييتي . حسابات بوتن الخاطئة: اوكرانيا الان في حضن الناتو والاتحاد الاوروبي، الناتو ضاعف قدراته على حدود روسيا بل ضم السويد وفنلندا المحايدين، قوة روسيا العسكرية كشفت عن نقص كبير مقارنة مع اسلحة الغرب. اقتصادها دمر
— Noureddine Fridhi (@NoureddineF) November 19, 2022
وأردف أن حسابات بوتين خاطئة “فأوكرانيا الآن في حضن الناتو والاتحاد الأوروبي”.
كما “أن الناتو ضاعف قدراته على حدود روسيا بل ضم السويد وفنلندا المحايدين” حسب نور الدين.
وغرد عمار بن عمر بأن “حلف الناتو بقيادة أمريكا ما هو إلا امتداد لنفوذ الحكومة الخفية في أوروبا وترسيخ هيمنتها العسكرية”.
أستاذ أحمد
حلف الناتو بقيادة امريكا ماهو إلا إمتداد لنفوذ الحكومة الخفية في أوروبا وترسيخ هيمنتها العسكرية ناهيك عن الهيمنة الاقتصادية والسياسية والمالية على أوروبا
لا أستبعد أن حرب روسيا على اوكرانيا هي حرب مفتعلة ربما لسيطرة الحكومة الخفية على الطاقة والغذاء في العالم
الله أعلم— عمّار | 𝓐𝓜𝓜𝓐𝓡 (@qeeeeq22) November 19, 2022
ولم يستبعد عمار أن تكون “حرب روسيا على أوكرانيا حرب مفتعلة لسيطرة الحكومة الخفية على الطاقة والغذاء في العالم” حسب قوله.
وكان قادة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي “أبيك”، قد أدانوا الحرب الروسية على أوكرانيا.
وحسب الأناضول أكد مشاركون بالمنتدى أن روسيا تسببت في “معاناة إنسانية هائلة وانعدام الأمن الغذائي” حول العالم.
وجاء في بيان للمشاركين أن الحرب وغيرها من القضايا الأمنية “يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي”.