عرب ترند – أثارت صور أطفال بلا مأوى يفترشون شوارع سوريا ضجة واسعة في منصات التواصل.
وانتشرت لقطة جديدة لطفل وسط شوارع مدينة دمشق، تضاف إلى حالات أخرى سابقة مشابهة.
وأظهرت الصورة طفلاً ينام أمام موقف باص في منطقة كورنيش الميدان داخل العاصمة السورية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل بغضب مع تلك اللقطة، التي تضاف لصور أخرى مشابهة.
ولا تتوقف القصص المؤلمة القادمة من سوريا التي تعاني من حرب مستمرة منذ أكثر من 10 أعوام.
لكن آثار الحرب السورية تعدت مختلف المحافظات ومنها تلك الصورة التي تم تداولها في العاصمة دمشق.
طفل بلا مأوى بجانب موقف سيارات أجرة في منطقة كورنيش الميدان بمدينة #دمشق #صورة pic.twitter.com/PiUHwp0W6k
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) November 19, 2022
أطفال سوريا بلا مأوى
ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً على تلك اللقطات.
وأبرز تلك التعليقات ما يؤكد على عدم جدية العالم في حل المأساة السورية.
وسخر مروان العش ساخرا من تلك الصور المتكررة للمشردين في شوارع سوريا.
وعبر تعليق على فيسبوك كتب مروان: “منجزات بشار الأسد والمجتمع المتجانس بالفساد والكبتاغون”.
كما علق يوسف قائلاً: “ياريت حدا يعطينا طريقة نتواصل ونوصل له”.
بدموعها الرقيقة.. طفلة سورية لاجئة تبيع البسكويت لتجلب ثمن علاجها “فيديو”
ورأى يوسف أن ذلك “أحسن من التعاطف الكلامي ياريت برقبتنا كلنا وح نتحاسب ع هيك وضع”.
كما أكد ناصر أبو محمد: “كتيرين هيك أولاد بالشوارع بحلب عم ينامو على الأرصفة”.
وتساءلت همس عن صور أطفال سوريا وسط الشوارع: “يالله هالناس بلا رحمة معقول ما تلاقي مأوى”.
وأضافت همس: “بيعرفو الله بس بالحكي وين المشايخ والمساجد أحسن ما يسكروها وتفتح بس وقت الصلاة ينيمو يلي ما عندو مأوى”.
وأوضحت المتابعة أنه “أيام معركة البلد السنة الماضية، فتحت مساجد درعا أبوابها للناس المهجرة للي بدو يقعد فيها غير البيوت”.
فوق جسر الرئيس
وبداية الشهر الجاري، أظهرت صورة أخرى طفلاً نائماً فوق جسر الرئيس في العاصمة السورية دمشق.
واستغربت زينة “كيف تمر الناس دون أي اكتراث للموضوع وكأن هيك مشاهد بسوريا صارت اعتيادية لحتى الناس صارت بهالكم الهائل من اللامبالاة”.
وعلقت سديم شمس الدين على الصورة: “بحس الناس بسوريا تبلدت مشاعرها يمكن من الشي يلي عم يعيشوه يمكن صار مشهد معتاد”.
كما كتب لؤي: “هلأ النظام عارفين آخر همه الشعب وموته مكسب .. لكن وين المؤمنين صاحبين الأخلاق والصدقات؟ وين الجمعيات الدينية؟”.
وتقدر الأمم المتحدة وفق آخر إحصائياتها عدد أطفال سوريا المشردين في داخل البلاد وخارجها، بأكثر من 5 ملايين طفل.