عرب ترند – أثار الداعية المصري أحمد كريمة ضجة بمنصات التواصل بعد دعوته المصريات “تعلموا الغندرة من الشاميات”.
ونقلت وسائل إعلام عن كريمة قوله: “أنصح المصريات أن يتعلمن من الشاميات”.
وأضاف كريمة: “هناك ما يعرف بالغندرة في الشام حيث تتهيأ المرأة لزوجها وتسعده”.
وتابع الداعية المصري: “في مصر الليل زي النهار بالنسبة للمرأة دائماً تنشغل بالأعباء المنزلية”.
كما أردف: “الحياة ليست كلها مطبخ أوغسيل.. أين حظ الزوج”.
ضجة أحمد كريمة “تعلموا الغندرة”
وأثار حديث الداعية ضجة واسعة بين متابعي مواقع التواصل ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز التفاعلات.
ومن ضمن التعليقات ما ذكرته آلاء عامر التي رجحت تأثر الداعية بالمسلسلات: “الشيخ مصدق باب الحارة”.
كما كتب محمد متولي: “يا مولانا في الشام الراجل بيرجع من الشغل متغندر هو كمان ومعندوش بند اسمه نكد”.
“وتابع: “أهم حاجة يخلي باله من البيت، إنما عندنا بنتد هو أهم حاجة الأولاد والمذاكرة بعد الأم ما بتخلص شغل البيت تنتبه للأولاد”.
وتساءلت سما: “مرات حضرتك مصرية ولا شامية ياشيخنا ربنا يصلح حال بنات الناس ويعين الرجالة والستات ع حياة صعبة جداً”.
وذكرت زهرة عن أحمد كريمة ودعوته المصريات تعلموا الغندرة من الشاميات: “مافيش حد شقيان زي الست المصرية”.
كما أردفت: “ياريت الستات في مصر تتعامل زي الشوام من أول تجهيزات الزواج لحد مسؤولية الأولاد”.
سوريون ومصريون يردون على لينا شماميان بعد تغزلها بالرجل المصري والاعتذار “فيديو”
مسؤولة الدولة المصرية
وعلق أحمد أبو المجد: “هو الحقيقة لو قال الكلام ده فعلاً معندوش أمانة حتى لو جزء من كلامه صح”.
وأوضح المعلق عن أحمد كريمة وحديثه “تعلموا الغندرة”: “باعتباره رجل دين وعايش ظروف نفس البلد يبقى يتكلم بمنتهى الصراحة”.
كما أشار إلى أن “الدولة أجبرت غالبية الشعب المصري رجالاً ونساء على العمل لكسب لقمة المعيشة”.
وتؤدي تلك الأعباء بحسب أبو المجد “لزيادة المشقة على النساء وتجعلهن يتحملن مصاعب عديدة”.
وتتجسد تلك المصاعب وفق المتابع “بأعباء توصيل الأطفال للمدارس وتربيتهن والأعمال المنزلية”.
ودعا أحمد إلى “محاسبة الدولة التي تسببت في أن معظم المصريين محطونين في بلدهم أو بيدورو على فرصة بره البلد”.
أول عربية بالشرق الأوسط.. تارا عماد الوجه الإعلاني لدار “شانيل” العالمية
وأكد أيمن مصطفى عبده عن أحمد كريمة وحديثه تعلموا الغندرة أن “الزوج نفسه مطحون”.
كما ذكر أن الزوج “يعمل ليلاً نهاراً لتأمين لقمة العيش ولا وقت لديه للترفيه”.
وتعيش مصر أوضاعاً معيشية واقتصادية صعبة وسط اتهامات للحكومة بالتسبب في تدهور العملة وازدياد معدلات الفقر.