عرب ترند- أثارت عارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينير، الجدل بين متابعيها بسبب تصريحاتها وتصرفاتها الأخيرة خلال الحلقة الأخيرة من مسلسل تلفزيون الواقع الخاص بعائلتها المسمى “مواكبة عائلة كارداشان”.
حيث كشفت كيندال جينير ذات 26 عاما، أنها سترزق بطفل، وسريعا ما غيرت كلامها مشيرة إلى أنّ حصانها هو الذي سيرزق بطفله الأول.
حصانها سيُرزق بطفل من أم بديلة
وما أثار استغراب متابعي كيندال ومحبيها من جميع أنحاء العالم، أنها أوضحت بأن حصانها سيرزق بمولوده الأول من أم بديلة.
وتابعت أن الفكرة راودتها في ذكرى ميلادها العام الماضي، فطلبت ذلك من مصففة الشعر العالمية Jen Atkin.
وأشارت إلى أنّها اختارت أحد الفرسان الذين يشاركون في الأولمبياد وذلك لتضمن جودة المولود الذي سيرزق به حصانها قريبا.
بيلا حديد: أشمئز من ليوناردو دي كابريو وهو رجل لعوب
دلو الثلج
وليس تصريح كيندال حول الأم البديلة لحصانها، الذي أثار استغراب رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث أحدثت ضجة أيضا بعد نشر مقطع فيديو خلال حلقة البرنامج يوثق لحظة اضطرارها لاستخدام دلو الثلج من أجل قضاء حاجتها.
وذلك عندما كانت برفقة فريق عملها داخل السيارة التي كانت تقلها إلى حفل Met Gala لهذا العام.
وكشفت كيندال أنها سخرت في الأول من فكرة استخدام دلو الثلج لقضاء حاجتها التي اقترحها عليها أحد فريق العمل، لكنها اضطرت للموافقة على الفكرة بعدما شعرت أنها غير قادرة على التحمل.
وأعربت كيندال عن آسفها لمتابعيها، مشيرة إلى أنّ استخدام الدلو لقضاء الحاجة أمر شائع بين الفنانين في منتصف حفلاتهم الغنائية.
عائلة كاردشيان جينير
وتعد عائلة “كاردشيان- جينير”، أكثر العائلات شهرة في أمريكا والعالم، حيث يتميز جميع أفرادها بالثراء الفاحش رغم أنهم لا يفعلون أو يقدمون شيئا له قيمة أو أهمية للبشرية.
وبدأت شهرة العائلة نهاية التسعينيات عندما قام المحامي “روبرت كاردشيان” والد كيم وكورتني وكايلي، بالمشاركة في فريق الدفاع عن لاعب كرة القدم الأمريكي الشهير “أوجيه سيمبسون” الذي كان متهما بقتل زوجته وصديقها.
وتمكن روبرت كاردشيان مع فريق الدفاع من إثبات براءة أوجيه، ما جعل أسماء أطراف الدّفاع تتصدر وسائل الإعلام الأمريكية، وتحظى باهتمام إعلامي كبير لاسيما عائلة كاردشيان.
وواصلت العائلة شهرتها بعد ولوج أفراد العائلة عالم الأزياء والدعاية، إلى جانب تلفزيون الواقع، وحاليا مع قنوات اليوتيوب التي أوصلت حياتهم الخاصة الغريبة إلى مئات الملايين من النّاس حول العالم.