عرب ترند – أثار وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد سخرية واسعة في مواقع التواصل، بتصريحاته الأخيرة حول تركيا.
ونقلت جريدة الوطن الموالية عن المقداد قوله: “نحذر تركيا من استغلال حادثة انفجار إسطنبول للقيام بنشاطات أو خطوات في سوريأ”.
وفتح الوعيد بملاحقة مرتكبي تفجير إسطنبول الأحد الماضي، باب التساؤلات عن إمكانية تحرك عسكري تركي داخل سوريا.
وزاد من ذلك الحديث عن أن أمر الهجوم الإرهابي في إسطنبول صدر من كوباني الخاضع لسيطرة الميليشيات الانفصالية شمالي سوريا.
ورغم أن تركيا شنت عدة عمليات سابقة على الحدود مع سوريا، إلا أن فيصل المقداد خرج ليحذر أنقرة من أي خطوة أو نشاط داخل الجمهورية.
ولهذا أثار المقداد سخرية واسعة، وتعليقات من قبيل: “بالأول رد على إسرائيل” و”بائعي الجولان لا يحق لهم الحديث” وغيرها.
فيصل المقداد يثير السخرية
وأشار متابعون إلى أن فيصل المقداد يثير السخرية باستمرار جراء تلك التصريحات بعد سنوات لم يفعل بها النظام السوري شيئاً أمام كافة القوى المسيطرة.
وتساءل حامد العراقي ساخراً من تصريحات مسؤول نظام الأسد: “ما الذي بقي لكم في سوريا”.
وكتب مصطفى اليوسف متندراً: “رد بالاحتفاظ بحق الرد”، فيما علق خضر الشامي: “بس عم بدافع عن الجولان..”.
وتساءل صادق حمادي عن تصريحات فيصل المقداد حول تركيا: “لك أنتو جماعة النظام، انتو يعني ما بتستحوا على حالكم”.
وعلق مصطفى الجمل: “الواحد ما بقاش يشوفكوا غير فالتحذير والرد المناسب في الوقت المناسب”.
“بالأول رد على إسرائيل”
وذكر علي بنشي معلقاً: “أنت تبع واحد تنين تلاتة توكلوا على الله، خليك ع القديم محتفظ بحق الرد من ضربات واحتلال إسرائيل”.
وبفكرة مشابهة علق أبو خليل: “أول شي رد على إسرائيل، كل يوم قصف مراكز حيوية في سوريا وحضرتك تحتفظ بحق الرد”.
“خسر كأس العالم” .. سخرية من قرار طرد لاعب سوري بسبب مواجهته آخر إسرائيلي
وكان لمحمود الحريري رأي آخر ذكر فيه: “بطلعلكم تحكوا لأن شايفين العالم غير جدي بالتعامل مع قضية الشعب السوري”.
وأضاف المتابع عن تصريحات فيصل المقداد حول تركيا: “لو كان هناك جدية لكنت أول واحد انشق عن هذه العصابة القذرة”.
عمليات عسكرية تركية سابقة
وبعيداً عن تصريحات فيصل المقداد حول تركيا نفذت القوات التركية في شباط/فبراير 2020، عملية “درع الربيع”.
وهدفت العملية إلى منع انتشار قوات النظام السوري في المنطقة والحد من موجة هجرة كبيرة نحو تركيا.
كما أطلقت عملية نبع السلام في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ضد ميليشيات قسد في منطقتي تل أبيض ورأس العين شرقي الفرات.
وفي 2018 شن الجيش التركي عملية غصن الزيتون ضد ميليشيات قسد وانتهت العملية بسيطرة قوات أنقرة على قرابة 300 منطقة بما فيها عفرين.
وسيطرت القوات التركية عام 2016 على مناطق جرابلس والباب ودابق في منطقة اعزاز بعد عملية درع الفرات ضد “داعش”.