عرب ترند – هاجم نشطاء المناخ في النمسا لوحة رسمها الفنان غوستاف كليمت بسائل أسود على واجهتها الزجاجية احتجاجاً على استمرار التنقيب عن النفط.
وتعرّضت اللوحة التي تدعى “الموت والحياة” لأضرار جسيمة فقدت بها قيمتها الكبيرة، خصوصاً وأنها تعتبر أعظم أعمال الفنان النمساوي.
دخول نشطاء مناخ لمتحف العاصمة النمساوية وقاموا بتلطيخ لوحة (الموت والحياة) أعظم أعمال الفنان "غوستاف كليمت" وهي لوحة لم يتم تسعيرها لأنها لاتقدر بثمن.
النشطاء أطلقوا على أنفسهم لقب (الجيل الأخير) ويقصدون أنهم آخر جيل يستطيع إنقاذ البشرية من انهيار المناخ.https://t.co/qpC4jaEOyK
— إياد الحمود (@Eyaaaad) November 15, 2022
من أمن العقوبة أساء الأدب
ويرى جهاد العبيد أنّ عدم وجود الرادع أدىّ إلى تمادي الإرهاب المدني حسب رأيه.
📍 النمسا.
نشطاء المناخ يسكبون سائلًا أسود على لوحة الرسام النمساوي غوستاف كليمت "الموت والحياة" في متحف فيينا.
ٰ
[ لم يجدوا الرادع فتمادى الإرهاب المدني، ما هي العقوبة المناسبة لهم؟ ]— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) November 15, 2022
كما دعا خالد الدريس إلى معاقبتهم بقوله “عدم وجود قانون خاص بذلك ليس بعذر، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل الشوارع فعل يستحقّ العقاب”.
لماذا لا يتم عقابهم ..وعدم وجود قانون خاص بذلك ليس بعذر
وأتلاف الممتلكات العامة والخاصة و تعطيل الشوارع فعل يستحق العقاب #المناخ— خالد الدريس (@khaledsoodfah) November 15, 2022
وتساءل عبد الرحمن عن سبب الأسعار الخيالية للوحات الفنية؟ ولماذا بعضها لا تباع؟ ولماذا أصبحت تساوي في قيمتها السيارات الفارهة معقدة التصنيع والمكلفة جداً؟.
سؤال برئ!
الان ليش اللوحات الفنية اسعارها خيالية وبعضها لا تباع؟ يعني صارت تساوي السيارات الفارهة اللي صناعتها معقدة ومكلفة جدا— Abdulrahman⭐️ (@AbdulrahmAlmasa) November 15, 2022
“النظام بياكل بني آدمين”.. سخرية واسعة من تظاهرت بقمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ تطالب بوقف تناول اللحوم.
في حين تعتقد ندى أنّ هذه التصرفات هي عبارة عن رسائل من جماعات مدفوعة لمحاربة الدول النفطية اقتصادياً.
رسائل من جماعة مدفوعة لمحاربة الدول النفطية اقتصادياً
— 🇸🇦 | ᴺ ᴬ ᴰ ᴬ (@Na_Al_Khaldi) November 15, 2022
أمّا سعود العريفي فاعتبر أنّها مشاهد تمثيلية، لأنّه من غير المنطق أن يدخلوا إلى المتحف مع وسائلهم التخريبية بدون تفتيش.
مشاهد تمثيليه والا بالعقل وشلون يدخلون بسطول بويه للمتحف بدون تفتيش
— سعود العريفي (@Saudarifi1981) November 15, 2022
من جانبه سخر صالح اليامي من نشطاء المناخ وتصرّفاتهم بقوله “أتمنى يرحلون لجزيرة مهجورة ويعطونهم برسيم وشعير فقط”.
ناشطي المناخ والنباتيين كالعاده اتمنى يرحلون لجزيره مهجوره ويعطونهم برسيم وشعير فقط
— صالح ♛ (@saleh_alyamy) November 15, 2022
همجيّة متكرّرة
وفي مشهد مماثل، ألقى نشطاء المناخ نوعاً من المشروب على لوحة رسمها أحد أشهر الفنانين الكنديين في معرض فانكوفر للفنون في كندا، وذك للفت الانتباه إلى حالة الطوارئ المناخية العالمية حسب تعبيرهم.
كما صرّحت إحدى الناشطات بأنها إلى جانب متظاهرين آخرين في جميع أنحاء العالم، يستهدفون الأعمال الفنية؛ لأنه لا يتم فعل الكثير لوقف تقدم تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
وكان قد أصدر مدراء عدة متاحف عالمية بياناً مشتركاً نشرته صحيفة الغارديان البريطانية حذّروا فيه من تعرّض لوحات تاريخية وأثرية لهجمات من نشطاء المناخ.