عرب ترند– شن مغردون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما واسعاً على عضو البرلمان المصري محمود بدر الشهير ب(بانجو) عندما شمت في التفجير الذي وقع في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول أمس الأحد.
وكتب بدر عبر حسابه الشخصي في “تويتر” تعليقاً على الحادث ” انفجار كبير بميدان تقسيم، هذه بضاعتكم ردت اليكم”، في إشارة منه على أن تركيا دولة راعية للإرهاب، حسب وصفه.
انتقادات لاذعة
ووجه مغردون انتقادات لاذعة على تصريحات النائب في البرلمان المصري محمود بدر بسبب شماتته في حادث تفجير إسطنبول الذي راح ضحيته 6 أشخاص وأسفر عن إصابة عشرات الجرحى.
وهاجم عبد الحميد عبد الله النائب المصري بقوله “هذا الكائن لا عَتْبَ عليه؛ هذا محمود (بانجو) من سحنته، ولون شفتيه، وانكماش خديه”.
هذا الكائن لا عَتْبَ عليه؛ هذا محمود (بانجو) من سحنته، ولون شفتيه، وانكماش خديه.
— عبدالحميد عبدالله (@bdlmydbdllh8) November 14, 2022
وقال شاكر ناقدا بدر ” أنت بجد لا تستحق ان يطلق عليك حتى لفظ انسان وستبقي كما انت محمود بانجو الشمام في نظر الشعب المصري قول ما شئت فنباح الكلاب يستمر”.
انت بجد لا تستحق ان يطلق عليك حتي لفظ انسان وستبقي كما انت محمود بانجو الشمام في نظر الشعب المصري قول ما شئت فنباح الكلاب يستمر وتقدم الدوله التركية في كل المجالات حتي صواريخ عابرة ستصنع عندم تفيق من البانجو نتقابل تحت الكوبري
— Shaker (@Shaker727569101) November 14, 2022
وهاجم محمد الليثي النائب المصري بقوله “تصدق ان الحيوانات أشرف منك محمود بانجو بياع الكلاب مصدق نفسه!”.
تصدق ان الحيوانات اشرف منك. محمود بانجو بياع الكلاب مصدق نفسه!
هزلت— Muhammed LEYSI (@DrLegend147) November 14, 2022
وعلق علي على تغريدة بدر “لا ملامه على المدعو محمود بانجو النكرة اللي أصبح عضو بارز في مجلس الشعب في عهد السيسي وحكم العسكر”
لا ملامه على المدعو محمود بانجو النكره اللي أصبح عضو بارز في مجلس الشعب في عهد السيسي وحكم العسكر #ارحل_ياسيسي
— Ali (@Ali79635696) November 14, 2022
الناشطة والمعتقلة المصرية السابقة آية حجازي لـ “عرب ترند”: قد يفرج السيسي عن بعض المعتقلين لتلميع صورته أمام الغرب
تفجير تقسيم
وأعلنت مديرية الأمن التركية في إسطنبول اليوم الاثنين أن المشتبه فيها التي ألقي القبض عليها فجرا مع 47 آخرين تحمل الجنسية السورية وتدعى أحلام البشير (23 عاما).
واعترفت المسوولة عن التفجير وقالت أثناء التحقيق أنها تنتمي لوحدات الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، وأنها تلقت تدريبات لتصبح عنصر استخبارات على يد التنظيمين في شمالي سوريا.
ونشر الأمن التركي مشاهد لاعتقال المشتبه بهم أثناء وجودها في منزل بمنطقة كوتشوك شكمجه في الشق الأوروبي من مدينة إسطنبول، وذلك بعد ساعات من التحري وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة عقب التفجير الذي وقع عصر أمس الأحد.
وصرحت السلطات التركية أن المشتبه فيهم كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات أخرى في مناطق تركية مختلفة حسب اعترافاتهم.
#شاهد | لحظة إلقاء قوات الأمن التركية على المشتبه بها بتنفيذ التفجير الإرهابي بشارع #استقلال في حي #تقسيم بإسطنبول pic.twitter.com/9jSxFN92DT
— TRT عربي (@TRTArabi) November 14, 2022