عرب ترند- اتّهم النّاشط على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري أمير بوخرص، المعروف باسم “أمير ديزاد“، المقيم بفرنسا، مخابرات بلاده بمحاولة اغتياله.
وذلك بعد تعرضه للإعتداء الجسدي والرشق بالبيض لدى مشاركته يوم السبت في وقفة بساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس.
https://www.youtube.com/watch?v=1eUauooO4Cc&feature=youtu.be
الاعتداء الجسدي والرشق بالبيض
وتم على نطاق واسع تداول مقطع فيديو يوثق حادثة تعرض أمير ديزاد للاعتداء والرشق بالبيض بساحة الجمهورية في باريس، ويظهر ديزاد وهو يحاول تصوير الشاب الذي اعتدى عليه. وينادي عليه باسم سمير.
فيما نشر أمير ديزاد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، صورة لشاب اتهمه بالاعتداء عليه، وأرفقها بالتعليق: “تعرضت اليوم للإعتداء الجسدي ومحاولة الاغتيال بساحة الجمهورية من طرف الظاهر في الصورة”.
وأضاف في منشور آخر “ضربة على المستوى الخلفي للرأس وكسر على مستوى الذراع الأيمن والذي سيتطلب عملية جراحية هذا الأسبوع”.
وتابع “أحمل المسؤولية للفاعل الشخصي المدعو قاسمي فاتح مواليد 1985 بعين البينان الجزائر وللمخابرات الجزائرية”.
ولفت ديزاد إلى أنه كان رفقة الإعلامي مهدي غاني لحظة محاولة اغتياله، وكانت هناك كاميرات مراقبة في نفس المكان”.
إدريس سي عبد الله.. ناشط جزائري بالخارج يتهم مخابرات بلاده باعتقال أفراد من عائلته
اعتداء جبان
وتفاعل المعارض الجزائري وليد كبير، المقيم بالمغرب مع حادثة الاعتداء، وأعلن عن تضامنه مع أمير ديزاد.
وكتب في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “تعرض المدون أمير ديزاد لمحاولة اغتيال بساحة الجمهورية بباريس أثناء تنظيم وقفة”.
واعتبر كبير ما تعرض له أمير ديزاد “اعتداء جبان”.
وأكد تضامنه مع ديزاد ورفض والتنديد بالعنف الذي يرقى إلى مصاف الجريمة السياسية، حسب تعبيره.
اتهام المخابرات الجزائرية
من جهته نشر حساب على تويتر باسم “بوسلام“، مقطع فيديو لحظة الاعتداء على أمير ديزاد.
وكتب “تعرض المعارض أمير ديزاد للإعتداء الجسدي ومحاولة الاغتيال بساحة الجمهورية من طرف أحد أفراد المخابرات الجزائرية العسكرية وقد كان ملثما بكمامة ونظارتين للتخفي”.
من جهة أخرى، تفاعل بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، مع حادثة الاعتداء على أمير ديزاد بسخرية كبيرة، بعدما ادعى الأخير أنها محاولة اغتيال.
ضربوه بزوج حبات بيض قال لهم محاولة اغتيال
ونشرت صفحة قناة الشعب الجزائرية، صورة لديزاد أثناء الاعتداء عليه ورشقه بالبيض، وعلقت “ضربوه بزوج حبات بيض قال لهم محاولة اغتيال”.
يسمونها طريحة
فيما علّق الإعلامي مصطفى بونيف “هناك فرق بين الطريحة ومحاولة الاغتيال، محاولة الاغتيال تكون باستخدام الأسلحة، أو المتفجرات لكن الواحد يبرحونه ضربا لا تسمى محاولة اغتيال يسمونها طريحة”.
من جهته نشر النائب في مجلس الشعب، زكرياء الجزائري صورة لأمير ديزاد، وكتب “في زمن المخبولين أخشى ما أخشاه أن يموت هذا الطرطور يوما ما ويطالبنا الطراطير أن نسمي عليه ملعبا لكرة القدم”.
خلاف حول أموال التبرعات
وفي السياق ذاته، نشرت بعض الصفحات الجزائرية، صورة تجمع أمير ديزاد ومجموعة من الشباب بينهم الشخص الذي اعتدى عليه، وأشارت إلى أنه صديقه ويدعى سمير.
ولفتت إلى أن سبب الاعتداء يعود لخلاف حصل بين الطرفين حول أموال التبرعات.
اهتمام مغربي واسع بإطلاق سراح الصحفي أنور مالك.. مقابل تجاهل جزائري
يذكر أن أمير بوخرص المدعو أمير ديزاد، مواطن جزائري مقيم بفرنسا، واشتهر ببداية ظهوره على السوشيال ميديا من خلال فضح الحياة الخاصة للمسؤولين وأقاربهم والشخصيات السياسية والإعلامية في بلاده.
ومؤخرا أصدر القضاء الجزائري حكم بإدانة أمير ديزاد، والدبلوماسي السابق المقيم في لندن محمد العربي زيطوط ، بالمؤبد غيابيا، وذلك بتهمة جناية استهداف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية، واستقرار المؤسسات عن طريق الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية.
وتمت إدانته ومجموعة من المتهمين بإنشاء تنظيم غرضه الاعتداء على رموز الجمهورية والمساس بسلامة الوحدة الوطنية.
كما تمت إدانته أيضا بالإشادة بالأعمال الإرهابية طبقا لمواد قانون العقوبات الجزائري.
تعليق واحد
ماهيش سامعة بيه طول المخابرات. نادبين غير عليه